أخبار عاجلة

اطلاق مشروع لغتنا هويتنا بالتعاون مع جامعات لبنانية

بوابة التربية: أطلقت جمعية “سوشيل واي” مشروع “لغتنا هويتنا” الذي تنظمه بالتعاون مع جامعات: اللبنانية (كليات الحقوق والعلوم السياسية، الآداب والعلوم الانسانية والفنون) البلمند، بيروت العربية، اليسوعية، الجنان، العزم، والمدينة وسيدة اللويزة، ويمتد على مدار شهرين، إحياء للغة العربية في يومها العالمي، حيث عقدت اللجنة المشرفة على المشروع إجتماعا في مقر غرفة التجارة في طرابلس لاختيار الشعار الخاص بالمشروع الذي قدمه طلاب عدد من الجامعات المشاركة.

وقامت لجنة متخصصة من الدكاترة: فضل زيادة، هند الصوفي، عصام عبيد ورياض عويضة بتحكيم خمسة أعمال لطلاب من جامعات اللبنانية والعربية والجنان، في حضور رئيسة الجمعية وفا خوري، رئيس اللجنة جان توما، مديرة غرفة التجارة ليندا سلطان، وممثلين عن الجامعات المشاركة.

بداية، تحدثت خوري وعرضت لتفاصيل المشروع لافتة الانتباه الى “أن الجمعية تحيي منذ أربع سنوات اليوم العالمي للغة العربية بتنظيم مسابقة الاملاء بالشراكة مع الجامعة الأنطونية والتعاون مع الاعلامي بسام براك الذي يكتب النص الاملائي، ويتم نقل الحدث على الهواء مباشرة على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال، لكنها في هذا العام وجدت ضرورة التوسع في هذا المشروع ليتضمن نشاطات عدة ومختلفة تتعلق باللغة العربية بالتعاون مع الجامعات اللبنانية والخاصة التي أبدت كل إستعداد للمشاركة”.

وقالت:”هناك هدفان لهذا المشروع هما: تعزيز وحماية اللغة العربية، والتأكيد على مفهوم الشراكة الذي تتخذه جمعية سوشيل واي شعارا لها، حيث جسدنا ذلك بالشراكة مع الجامعات في التخطيط والتنسيق والتفيذ”.

بعد ذلك، ناقشت اللجنة الأعمال المقدمة من الطلاب، ودرست الأبعاد الفنية لكل منها، وأعلنت إعتماد الطالبة سحر عكاري من الجامعة اللبنانية التي ستحصل على جائزة مالية قدرها 450 ألف ليرة لبنانية، في حين حل في المرتبة الثانية الطالبة جنى خانجي من جامعة بيروت العربية التي ستحصل على شهادة تنويه للجهود التي بذلتها.

وتعقد الجمعية والجامعات المشاركة، مؤتمرا صحافيا عند الثانية عشرة من ظهر الثلاثاء 22 الحالي في غرفة التجارة للاعلان عن تفاصيل مشروع “لغتنا هويتنا”.

عن mcg

شاهد أيضاً

وفد تجمع المعلمين يعود من مؤتمر الرباط والتوصيات تدعم المدرسة الرسميّة

بوابة التربية: عاد وفد تجمّع المعلمين في لبنان من مشاركته في المؤتمر 21 لاتّحاد المعلّمين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *