بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
بوابة التربية: تركت لجنة متعاقدي الثانوي مختلف التسميات، في بيان، قرار العودة للتدريس نهار غد الإثنين “لمن يستطيع اليه سبيلا”، وحمّلت المسؤولية بضياع العام الدراسي لَمجلس الوزراء بكل مكوناته ولمجلس النواب ولجنة التربية النياببة، وجاء في البيان:
ثمانية اسابيع مضت على عطلتنا القسرية التي فرضتها علينا سياسة الإهمال والمماطلة والتسويف والتأجيل والتمرير على حساب الملف التربوي، حتى بتنا اليوم بين مستقبل طلابنا ولقمة عيشنا وساعاتنا التي هي المصدر الوحيد لرزقنا، في ظل تلاشي إمكانياتنا المادية ما يمنعنا من الذهاب إلى ثانوياتنا ومدارسنا.
ولأن أكثر من ٨٠ % من المتعاقدين الثانوي بمختلف مسمياتهم ينزحون يومياً من محافظة إلى محافظة ليصلوا إلى عملهم ويعانون من ارتفاع كلفة المواصلات وسعر صفيحة البنزين، فإننا نناشد معالي وزير التربية والمدير العام للتربية للمرة الأخيرة ونقول لهما:
معالي الوزير وحضرة مدير عام التربية جلسنا معكما مرات عدة وطلبنا منكما صرف مبلغ (٣٠٠ $) بشكل سريع لإعانتنا للوصول إلى عملنا، وأن تعتبر الدولة هذا المبلغ كمساعدة إجتماعية لجميع المتعاقدين في هذه الظروف القاهرة، وطلبنا من حضرتكم إصدار قرار رسمي بالقبض الشهري وصرف مستحقات الزملاء المستعان بهم وجميع المتأخرات عن العام المنصرم وبدل النقل، وجميعنا يعلم أن هذه المطالب هي ضمن امكانياتكم وتستطيعون تنفيذها، ولكن مع الأسف لم تمدوا يد العون لنا، ومن حقنا ان نسأل لماذا لم يصدر مرسوم بدل النقل بالجريدة الرسمية؟ ولماذا يامعالي الوزير لم تصرف الحوافز حتى الآن؟ لا بالعكس اصدرتم قرارًا بتقسيط بدل الإنتاجية إلى ما بعد يوم المعلم.
ولأننا لسنا دعاة إضراب ولأن المدرسة الوطنية وطلابنا فلذات أكبادنا محرومون من حقهم بالتعليم بسبب سلطة أرادت أن تقضي على ما تبقى من وطن، ولأننا لمسنا مؤامرة لضرب المدرسة الرسمية التي هي الحصن الاخير لما يسمى دولة الرعاية، ولأن لطلابنا علينا حق وهو لا يتحملون اي مسؤولية بل على العكس وقفوا الى جانب حقوقنا ومن حقهم علينا أن نضحي من أجل مستقبلهم، سنترك قرار العودة نهار غد الإثنين لمن يستطيع اليه سبيلا ، وهي النسبة القليلة منا إلى حين صرف ما وعدتم به نهاية الإسبوع المقبل، ومتابعة حقوقنا التي لا ولن نتنازل عنها وهي:
١ – العقد الكامل
٢ – منصة تربوية
٣ – القبض الشهري
٤ – بدل نقل عادل مع مفعول رجعي.
واخيرا نقول لكم : (الضرب بالميت حرام)، ونحمل المسؤولية بضياع العام الدراسي وضرب مستقبل عشرات الالاف من طلابنا لَمجلس الوزراء بكل مكوناته ولمجلس النواب ولجنة التربية النياببة التي هي غائبة عن السمع منذ شهرين وأكثر.
