بوابة التربية- كتب د. مصطفى عبد القادر:
قراءة نتائج انتخابات رابطة التعليم الثانوي تدل على أن هناك أكثر من كلمة سر وزعت إلى المقترعين، خاصة في لائحة العمل النقابي نظرا للتباعد في حصد الأصوات بين المرشحين، حيث كانت تخاض معركة الرئاسة في صناديق الإقتراع، واللافت في الأمر أن الأصوات تصاعدت فور صدور النتائج بأن الرئاسة هي للمرشحين الذين نالوا أعلى الأصوات وخاصة الأستاذ جمال عمر، لكن هذا الطرح أدى إلى تذمر عند باقي الفائزين واعتبر بعضهم أن هناك سياسة تصويت ممنهجة أدت إلى خسارة المرشح الاستاذ يوسف حنا الذي كان متفقا عليه قبل بدء عمليات الإقتراع على أنه الرئيس العتيد وعمليا معظم المرشحين المسيحيين.
هذا الواقع غير المألوف في انتخابات رابطة التعليم الثانوي سابقا أوقع الفائزين في حيرة من أمرهم، فطرح بعضهم وخاصة الفائز الاستاذ حسن خضر ان يترشح ٤ او٥ ومن ينجح نبارك له.
لقد تأخر رئيس السن بين الفائزين في الدعوة لإختيار او انتخاب رئيس جديد لرابطة التعليم الثانوي حتى الجمعة في ٢٦ الجاري اي أخر يوم في الفترة المسموحة لإختيار أو انتخاب رئيس الرابطة.
وعلى الرغم من أصوات الفائزين التي دعت إلى التوافق لأن التحديات أمام الهيئة الإدارية لرابطة التعليم الثانوي كثيرة وكبيرة، إلا أن الواقع لا يشير لذلك، بل هناك شد حبال بين الأعضاء الجدد ممكن أن يؤدي إلى نتائج لا ترضي بعض الفائزين.
لذا يتخوف عدد كبير من المندوبين الذين تحملوا مشقة النزول إلى الانتخابات في ١٣ أيلول الماضي من تعثر الوصول إلى نتائج ميمونة بعد ظهر الجمعة المقبل.