
بوابة التربية- كتب د.مصطفى عبد القادر:
منذ أخر تفرغ قامت بإقراره الحكومة في 2014 وظلم فيه عدد كبير من الأساتذة المتعاقدين مع الجامعة اللبنانية بسبب عدم حصولهم على تزكيات من مكاتب تربوية ، يعيش معظمهم حياة أشبه بالرحل أي لا استقرار وظيفي ولا ضمانات إضافة إلى تدني وضعهم مع الإنهيار الإقتصادي في لبنان بعد ل2019 حيث إنهار بدل أتعاب الحصة الدراسية إلى أقل من 3دولار أميركي .
إن الوجع الذي يعيشه المتعاقدين في الجامعة اللبنانية ليس له قياس ولو تحسنت بدلات الأتعاب قليلاً ، ومع ذلك لم تصل إلى مستوى تسمح العيش الكريم لمدرس في مستوى جامعي.
إضراب اليوم والاعتصام يأتي بعد وعود كبيرة وكثيرة حصلت عليها لجنة الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية ولم يحصل المتعاقدون على أي شيء يذكر نتيجة التسويف والتأجيل لملفاتهم في إدارت الدولة ووزاراتها ولهذا كان الإضراب والاعتصام هو بداية التحركات التي سوف تتوالى إذا لم تقم الإدارة والوزارة والحكومة بتسريع إقرار ملفات الأساتذة وعلى رأسها ملف التفرغ الذي أصبح إعادة درسه لا يدل إلا إلى تأخير إقراره والمماطلة في إعطاء هذه الفئة من الأساتذة حقوقهم المشروعة منذ أكثر من عقد من الزمن.
بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate