بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
بوابة التربية: عقد تكتل لبنان الجديد احتماعا في مكتب النائب نبيل بدر، حضره بالاضافة الى بدر النواب بلال الحشيمي، عماد الحوت، حيدر ناصر، محمد سليمان وجميل عبود.
وقد تم التباحث في ملف التفرغ في الجامعة اللبنانية.
وصدر عن المجتمعين بياناً جاء فيه:
“ازاء التطوّرات المتصلة بملف التفرّغ في الجامعة اللبنانية، وما رافقه من مقاربات أثارت تساؤلات مشروعة حول مدى مراعاتها لمرتكزات الشراكة الوطنية التي قامت عليها مؤسسات الدولة، يؤكّد تكتّل لبنان الجديد حرصه الثابت على حماية الجامعة اللبنانية وصون وحدتها الأكاديمية والإدارية وتعزيز دورها الوطني الجامع.
وإذ يرى التكتّل أنّ التفرّغ يشكّل حاجة ملحّة وضرورة لا تحتمل التأجيل لضمان استمرارية العملية التعليمية والارتقاء بجودة التعليم والبحث العلمي في الجامعة اللبنانية، فإنه يشدّد في الوقت نفسه على أنّ أي مقاربة لهذا الملف يجب أن تقوم على معايير موضوعية وواضحة، تراعي حاجات الكليات والاختصاصات والكفاءة الأكاديمية، كما بالأخص مبدأ الشراكة الوطنية بوصفه ضمانة أساسية لاستقرار الجامعة وتطوّرها الأكاديمي والمؤسسي.
ويؤكّد التكتّل في هذا السياق أنّ تحقيق التفرّغ يُشكّل مصلحة وطنية عليا، غير أنّه يبقى مرتبطاً بضرورة احترام منهجية واضحة تحفظ وحدة الجامعة وتضمن مشاركة عادلة في بنائها، بعيداً عن أي مقاربات من شأنها المسّ بروحية الشراكة الوطنية التي التزم بها اللبنانيون على مدى عقود.
ويُطالب التكتّل الحكومة بممارسة أعلى درجات الشفافية في مقاربة هذا الملف، بما قد يستوجب الإعلان عن أسماء المرشحين الذين تتوافر فيهم الشروط المطلوبة، تعزيزاً للثقة وصوناً لمصداقية الإجراءات المتّبعة.
وقد توافَق نواب التكتّل على تكليف النائبين بلال الحشيمي وعماد الحوت متابعة هذا الملف مع الجهات الرسمية المعنية، بهدف الوصول إلى حلول عادلة ومتوازنة، تُكرّس الدور الوطني الجامع للجامعة اللبنانية وتعزّز الثقة المتبادلة بين مكوّنات المجتمع اللبناني وتؤمّن العدالة بين أفراد الهيئات التعليمية، بما يمنع أي انطباع بغياب التوازن المطلوب في مؤسسة تُعدّ حجر الزاوية في بناء الكفاءات اللبنانية وقادة المستقبل.
وفي الختام، يجدّد التكتّل دعوته إلى التعاطي مع هذا الملف بروح المسؤولية الوطنية، بما يتيح للجامعة اللبنانية أن تؤدي رسالتها التربوية والعلمية كاملة، وأن تبقى نموذجاً للوحدة والتنوّع والعدالة، ومرجعاً للكفاءة العلمية في خدمة الوطن وأبنائه.”
