
بوابة التربية- كتب د.مصطفى عبد القادر:
ارتفعت أصوات غالبية الأساتذة في التعليم الثانوي عندما تراجعت رابطتهم عن الإضراب الذي أعلن عنه يومي الثلاثاء والأربعاء من هذا الأسبوع مما أدى إلى ملل وبالتالي فشل الهدف المرجو من الإضراب، خاصة أن العديد من الأساتذة أعلن أنه لن يشارك بالاعتصامات التي أعلن عنها اليوم الأربعاء، علما بأن هناك عدداً لا بأس به من الثانويات الرسمية تعطل هذا اليوم وتستبدله بيوم الجمعة أو السبت، مما خفف من وتيرة التأثير لهذا الإضراب.
إن المشكلة الحقيقية هي في التأثيرات الجانبية والخارجية على غالبية أعضاء الهيئة الإدارية لرابطة الثانوي ولهذا يذهب بعض الأعضاء والمسؤولين في الرابطة إلى إرضاء المؤثرين وإغضاب الأساتذة المتأثرين بقرارات الرابطة ما أدى عمليا إلى تصاعد الأصوات بين صفوف الأساتذة والمديرين في التعليم الثانوي .
إن خوف البعض على كراسيهم يقلل من تأثيرات الإضراب ولهذا على الهيئة الإدارية لرابطة الثانوي النظر إلى رأي الأساتذة وتحقيق مطالبهم وليس رفعها فقط.
غالبية أساتذة الثانوي، بل كلهم مع الانفصال عن روابط التعليم الأخرى وليرفع التعليم الثانوي مطالبه المشروعة ويحاول تحقيقها إلا أن الرابطة لا تجرؤ على اتخاذ هذه الخطوة ، وهنا يتساءل الأساتذة عن السبب .
بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate