أخبار عاجلة

اعتصام أساتذة التعليم الرسمي أمام وزارة التربية

بوابة التربية: اعتصم عدد من أساتذة التعليم الرسمي اليوم الاثنين، أمام مبنى وزارة التربية في الأونيسكو، إلى جانب طلاب المدارس الرسمية، للمطالبة مجددًا بحقوقهم التي لم يتمكنوا من الوصول إليها حتى اليوم.

ورفع المعتصمون شعارات ولافتات تتضمن مطالبهم التي تتمثل بزيادة الأجور للمعلمين، وقيام الدولة بالخطوات اللازمة لمساعدة المدارس الرسمية على فتح أبوابها، إلى جانب تأمين الاستشفاء اللازم للأساتذة.

وتضمنت اللافتات العبارات التالية: “يا سلامة ويا وزير حلوها بحسن التدبير”، و”لكم دولاراتكم ولنا كرامتنا”، “معلم يذل أمام مستشفى،عار على دولى تدعي الحضارة”.

حريري

وألقيت كلمات باسم المعلمين كما تلا فراس حريري رسائل عن اوضاع المعلمين وقال: هناك مسؤولون ملأوا جيوبهم بالمال واساتذة وشعب اصبحوا فقراء، بتنا امام حقائق لا يغيرها كذب ولا خداع ولا تلطفها مماطلة ولا يخفيها ذر للرماد في العيون. نحن التربويين ما تعودنا الا ان نفقأ عين الظالم بكلمة الحق ولو كره الكارهون”.

أضاف:”يتهموننا بتعطيل الثانويات والمعاهد وبتهديد العام الدراسي وباخذ طلابنا الاعزاء رهائن من اجل مصالحنا. نحن لا نطالب سوى ببديهيات وبوظيفة لائقة فيها راتب عادل لائق وبضمان صحي للاستشفاء عند المرض، اما هم الساسة والمسؤولون وصناع السياسة والقرار فطالما عطلوا ويعطلون الحياة السياسية ويدوسون دستور البلاد في كل يوم ويتخلفون عن واجباتهم في كل المسائل ويرمون البلد في اتون فراغ المؤسسات ويأخذون الوطن والمواطنين رهائن لنزواتهم السلطوية ومغامراتهم التي هددت السلم الاهلي”.

وسأل: “ماذا يطلبون سوى الحكم والسلطة والنفوذ؟”، وقال:  “نرفع الصوت لحماية التعليم الرسمي من انحدار المستوى ومن مؤامرات الخصخصة والتعاقد الوظيفي فيجيبنا المسؤولون بمشاريع تحويل الوظيفة العامة الى مياومة لتصبح وجها آخر للفقر والعبودية يقيمون محاكم التفتيش يهددوننا بالطرد من وظائفنا، وظيفة حولوها عبئا علينا، وبالحسم من رواتبنا التي لا تغني من جوع وبإخراجنا من تعاونية موظفي الدولة التي لا تغطي كلفة دواء رخيص نكتب اوجاعنا على صفحات العالم الافتراضي فاذا بالجستابو التربوي يرسل التنبيهات والتأنيبات، ننزل إلى الاعتصام فاذا بهم يشعلون اسعار الوقود لتصبح كلفة الوصول الى الساحات مهمة شبه مستحيلة لو كان سعر البنزين اقل، لكنا راينا الالاف هنا. ماذا يريدون؟ لقد قال لهم سيدهم البنك الدولي ان يتخلصوا من القطاع العام فبدأوا بتدمير التربية من اجل ترحيلنا قسرا من وظيفتنا لكي يستفرد وحش المؤسسات الخاصة المملوكة منهم بالطلاب والاهالي فكما ان لا شبع ولا طبابة بعد اليوم الا للمترفين، كذلك يقولون ان لا علم بعد اليوم للفقراء ومحدودي الدخل وليبقى هؤلاء الفقراء وابناؤهم في خدمة اولئك اللصوص وابنائهم لكننا نقول بصوتنا العالي خسئتم طالما في الوطن اساتذة احرار واصحاب كرامة. التربية لنا ولطلابنا والمدارس والمعاهد والثانويات لنا وانتم وظلمكم الى زوال”.

وكانت كلمات لعدد من الاهالي والطلاب ايدت تحرك المعلمين وأكدت أن “كرامة الطلاب من كرامة الاستاذ وحقهم من حقه”.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

فرع بعلبك الهرمل لرابطة الثانوي: لإمتحانات رسمية موحّدة لكل لبنان

بوابة التربية: طالب فرع بعلبك- الهرمل لرابطة التعليم الثانوي إجراء امتحانات رسمية موحّدة لكل لبنان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *