
بوابة التربية: أعلن التيّار النقابيّ المستقلّ رفضه الاعتداءات على حقّ الإجازات، وطالب الإلتزام بحقّ الموظّف بالإجازة المرضيّة، من دون أيّ حسم. وقال في بيان:
منذ ستّ سنوات والأساتذة يشهدون انهيارًا اقتصاديًّا وإهمالًا من قبل السلطة، إذ لم تترك للأساتذة وللمعلّمين حقًّا ماديًّا أو معنويًّا إلا وقضت عليه. من أهمّ هذه الحقوق، كانت الإجازات المرضيّة التي صارت رهن الحوافز وصار الوضع الوظيفيّ للأستاذ شبيهًا بحال المياوم، حتّى بدات “المكرمات” تتوالى، مرّة تسمح بإجازة مرضيّة لا تزيد عن أربعة أيّام ومرّة تعطي إجازة لمرضى السرطان الذين يتلقّون العلاج أو للمصابين بحوادث جسديّة جسيمة، وتشترط ربط الإجازة بقرار من الوزير.
لقد فات المعنيّين في وزارة التربيّة الاطّلاع على المادّة 39 من قانون الموظّفين التي تمنح الموظّف حق التغيّب لأسباب صحيّة وأن يتقاضى راتبه كاملًا من دون أن تحدّد المادّة نوع المرض، ولا تشترط سوى إرسال تقرير طبيّ.
والأسوأ من كلّ ذلك ما تعرّضت له الأستاذات من اعتداء على إجازة الأمومة، ترافق مع حسم كبير من الحوافز أو بدل الإنتاجيّة، وفي ذلك التفاف حول حقّ إنسانيّ وقانونيّ.
إنّ التيّار النقابيّ يرفض الاعتداءات على حقّ الإجازات، ويطالب:
أوّلًا: ضمّ كلّ الزيادات إلى صلب الراتب، وذلك في أسرع وقت.
ثانيًا: الإلتزام بحقّ الموظّف بالإجازة المرضيّة، من دون أيّ حسم.
ثالثًا: تطبيق إجازة الأمومة التي تقضي بإعطاء الأستاذة إجازة لمدّة أقصاها عشرة أسابيع، والتي بدأ العمل بها منذ 15/ 4/ 2014
إنّنا في التيّار النقابيّ المستقلّ نوكّد على الحقوق القانونيّة والإنسانيّة التي كفلتها القوانين، وأكّدت عليها شرعة حقوق الإنسان.
أيّ ردم للفقد التعليميّ في ظلّ فقدان الأمن الوظيفيّ للأستاذ؟
بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate