أخبار عاجلة

اللجنة الفاعلة: قرار اللاعودة للمتعاقدين والمستعان بهم وليس لرابطة الأساسي

بوابة التربية: أكدت اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي، في بيان، أن قرار المتعاقدين والمستعان بهم باللاعودة حتى تحصيل الحقوق، يعود لهم، وليس لرابطة التعليم الاساسي، وقالت:

بعدما طالعتنا رابطة معلمي التعليم الاساسي في لبنان ببيانات متناقضة كان ختامها اليوم، يهم اللجنة الفاعلة ان  توضح الآتي:

منذ تشرين الثاني، يوم اخذنا قرارنا باللاعودة، بقيت رابطة التعليم الاساسي مصرة على الدوام مع نشر بيانات خجولة ليس الا. ولكن بعد السجال الذي حصل ومنع توقيع المراسيم وتقاذف التهم، بين من يمنع انعقاد مجلس الوزراء ومن لا يوقع المراسيم في بعبدا.

قررت الرابطة عدم العودة الى المدارس، يومها استقالوا اعضاء الرابطة التابعين للتيار الوطني الحر وقالوا ان قرار الرابطة مسيس.

وبقيت الرابطة على موقفها ودعت الى اعتصام في بعبدا اثناء انعقاد جلسة مجلس الوزراء، فأعلنا عدم مشاركتنا به وتحفظنا على بيانها لانه غير منطقي (كيف يدعى لاعتصام رفضا لمراسيم هم وافقوا عليها؟ وكيف يعتصمون وهم رابطة منبثقة عن مكاتب تربوية تابعة لذات الاحزاب المجتمعة في الجلسة؟ وايضا لان الامر حسم بتوقيع المراسيم) وقبل بليلة من الجلسة قرروا الغاء الاعتصام!

ووُقعت المراسيم، التي لم تقدم لهم كاساتذة ملاك سوى راتب شهر واحد اي بما لا يساوي للبعض منهم ١٠٠$.

وطبعا بدل النقل الذي حصلوا عليه هو تحصيل حاصل لكل موظفي القطاع العام والخاص.

ولكن تجلت الحقيقة، اذ عليهم العودة الى التعليم!

التغى الاعتصام، طار الخطاب المطالب بغلاء معيشة توازي سعر صرف الدولار، ونزل سقف مطالبهم الى القول ان لا عودة حتى دفع مستحقات صناديق المدارس، ثم نزل سقف مطالبهم الى القول ان لا عودة حتى الاجتماع بوزير التربية ليعلموا اذا كانت المصارف ستحجز الاموال وكيف ومتى ستصرفهم!

هل هذا كان سبب لاعودتهم الى المدارس!

واليوم تطالعنا رابطة التعليم الاساسي ومن يسيرون على دربها لاسباب حزبية سياسية بخطاب منهزم ضعيف  ليبرروا قرارهم بالعودة بعد لقاء الوزير، غير آبهين بمصلحة الاساتذة، اكان اساتذة ملاك لم يحصلوا الا على راتب شهر واحد، او اساتذة متعاقدين لم يحصلوا على بدل نقل، وقدموا لهم التهنئة بمضاعفة اجر ساعة غير عادلة.

عليه، تؤكد اللجنة الفاعلة الممثلة برئيستها الاستاذة نسرين شاهين ان قرار المتعاقدين والمستعان بهم باللاعودة حتى تحصيل الحقوق يعود لهم، ولا شأن لرابطة لا تمثل ٣٠% من الكادر التعليمي بقرارهم.

كما تؤكد على حرية الرأي والتعبير، واي استاذ يرى نفسه بمركب واحد مع رابطة رهنت الحقوق بالقرار السياسي وتعد الطبخة للعودة الى المدارس بما يحفظ ماء وجهها، فله رأيه الذي نحترم.

ولكن فلتوضع النقاط على الحروف، نحن الاساتذة المتعاقدين لم ننتظر منها اكثر مما فعلت. لذا، لا نعول سوى على أنفسنا. وعن حقوقنا لن نتنازل.

ختاما، اذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

إرتباط التربية بعقليتنا وبمفاهيمنا

بوابة التربية- كتبت الهام فرج:  جميعنا أصيب بالصدمة والغضب من جريمة عصابة “التيك توك” التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *