أخبار عاجلة

المتعاقدون ماضون في إضرابهم ولن يشاركوا في لقاء الأثنين

بوابة التربية: تفاعلت قصة مشاركة ممثل عن الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنالنية، في الإجتماع المقرر بين رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب ووفد الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، بعد ظهر يوم غدٍ الأثنين في السرايا الحكومية، لمتابعة النقاش في مطالب الرابطة، ونتائج الإجتماع مع وزير المال في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني، وتأكيد ما تم التوافق عليه.

 ففي حين يؤكد المتعاقدون أنهم تلقوا الدعوة للمشاركة مع وفد الرابطة في الإجتماع، ينفي رئيس الهيئة التنفيذية للرابطة د. يوسف ضاهر أن يكون قد وجه الدعوة للمتعاقدين لأحد. كما نفى أن يكون قد حصل أي تصويت داخل الهيئة التنفيذية لرفض مشاركة المتعاقدين.

من جهته، يؤكد د. فريد عثمان لـ”بوابة التربية” أنه كان مدعواً ليمثل المتعاقدين في الإجتماع، وأنه تلقى إتصالاً من مستشار رئيس الحكومة في هذا الخصوص، إلا أن أموراً طرأت دفع بالرابطة إلى التراجع عن الدعوة، على أن تمثل الرابطة المتعاقدين لجهة حمل مطالبهم.

في أي حال، يبقى المتعاقدون على موقفهم من الإضراب، فقد دعا متعاقدو الجامعة في فروع الكليات في الشمال، بحسب بيان، إلى الإستمرار في الإضراب، ودعوا إلى أن يكون ملف التفرغ أولوية، كما أعلن المكتب التربوي في التنظيم الشعبي الناصري في بيان، تأييدة مطالب المتعاقدين.     

متعاقدو الشمال

صدر عن المتعاقدين في الشمال، البيان التالي: “امام لامبالاة المسؤولين في الجامعة عن ملف تفرغ متعاقديها… وعدم سعيهم لايجاد حل لهذه المأساة المزمنة. وامام عدم التحرك الجدي من ادارة الجامعة لاستكمال الملف بالزملاء الذين استوفوا شروط التفرغ حتى تاريخه، وفي ظل السياسة الممنهجة للمكاتب التربوية في تبادل الأدوار لتعطيل كل الحلول، والنظر إلى المتعاقدين كأصوات إنتخابية لا كقيمة مضافة لازمة لتطور الجامعة و تعزيز موقعها..”.

ودعا المتعاقدون “جميع اهل الجامعة الى اعتبار ملف التفرغ اولوية قصوى في هذه المرحلة ووصل الليل بالنهار بغية استكمال ملف شفاف وواضح وتبنيه من الجميع، ثم العمل على اقراره سريعا وبحل استثنائي في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الجامعة والوطن. أما وإن تعذر، فندعوكم  للإستقالة إن لم تكونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقكم”.

وتابع: “ان الحقيقة المؤلمة هي ان ملف التفرغ لم يبصر النور لأن اهل الجامعة لم يتوافقوا عليه ويتبنوه بعد، ومسؤوليتهم عن ذلك لا تغتفر، وهم اليوم مدعوون الى تصحيح خطيئتهم، والا فان التاريخ لن يرحم”.

على صعيد آخر، توجه المتعاقدون  للكتل النيابية لتحمل مسؤولياتها امام مسلسل تدمير الجامعة ويطالبون النواب بتفويض حكومة تصريف الاعمال لإصدار مرسوم تفرغهم، علما ان هذا الملف لن يكلف خزينة الدولة قرشا واحدا.

وختم البيان: يعلن المتعاقدون في فروع الشمال انهم مستمرون باضرابهم من اجل تحقيق مطلبهم المحق ضمن مهل زمنية واضحة ومحددة، ويدعون كل صاحب ضمير ان يشاركهم ويدعم مطلبهم وعلى راسهم رابطة الاساتذة في الجامعة، محذرين في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه ممارسة اي شكل من اشكال الضغط  او التهديد المبطن.

الشعبي الناصري

أصدر المكتب التربوي في التنظيم الشعبي الناصري بيانا، اعتبر فيه أن “قضية أساتذة الجامعة اللبنانية المتعاقدين بالساعة، ما زالت تتفاعل جملة وتفصيلا، وهي أصبحت معركة مفتوحة أمام كل من يقف بوجه حقوقهم المشروعة لانتزاع حقهم بحياة مستقرة عبر تفرغ الأساتذة المتعاقدين، ودخول المتفرغين إلى الملاك”.

وأكد البيان أن “المكتب التربوي يؤيد مطالب الأساتذة المتعاقدين، وقرارهم الاستمرار في الإضراب في مواجهة سياسة المماطلة والتسويف والوعود الكاذبة من قبل السلطة طيلة سنوات عديدة حتى اليوم”.

واعتبر أن “هذه السياسة المتبعة مع أساتذة الجامعة اللبنانية هي سياسة عرناء لا تليق بمثقفيها، فالإجحاف المتعمد في موازنتها وحقوقها هي لضرب البنية الحقيقية أكاديميا ولوجستيا، ولإفراغها من محتواها الريادي المتقدم بخيرة طلابها الذين أثبتوا جدارتهم في شتى الميادين، وهم يمثلون شريحة كبيرة من الفقراء والكادحين”.

وناشد المكتب التربوي للتنظيم الشعبي الناصري “رئيس الجامعة اللبنانية والمعنيين في وزارة التربية والتعليم حل هذه المعضلة عبر إعادة الملف إلى رئاسة الجامعة لإقراره سريعا، حفاظا على جامعة الوطن ومستقبل الطلاب”. وحيا “الأساتذة المستمرين في الإضراب في معركة الكرامة حتى الحصول على الحقوق المشروعة أسوة بالأساتذة في الملاك”.

ودعا المكتب رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة الى “تبني مطالب الأساتذة المتعاقدين وتأييد تحركاتهم”.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

ثانوية الشّهيد نعمة مروة الرسمية السكسكية تكرم مديرها  أحمد حيدر

بوابة التربية: كرمت ثانوية الشّهيد نعمة مروة الرسمية السكسكية مديرها  أحمد حيدر الذي أحيل إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *