بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
بمبادرة من مديرة الإدارة المشتركة في وزارة التربية والتعليم العالي الآنسة سلام يونس نظمت حفل غداء تكريما لرئيس دائرة المحاسبة الأستاذ بهاء الدين عواد لمناسبة بلوغه السن القانونية، وإحالته على التقاعد، شارك فيه المدير العام للتربية فادي يرق، مديرة التعليم الثانوي جمال بغدادي، مدير التعليم الإبتدائي جورج داوود، رئيس رابطة التعليم الأساسي محمود أيوب وعضو الرابطة بهاء تدمري، المدير العام للتربية الأسبق جورج نعمه، مدير التعليم الإبتدائي الأسبق إيلي سماحة، مدير قصر الأونيسكو سليمان خوري، أمين سر لجنة المعادلات عبد المولى شهاب الدين، ورؤساء الوحدات ومستشارين وزملاء المكرم إضافة إلى عدد من الفنانيين منهم منير كسرواني، نعمه بدوي وحسام الصباح..
شيا
بداية ترحيب من إكرام شيا، مشيرة إلى أن المكرم أدى المانة وكان من النخبة.
أيوب
وحمد أيوب الله أن يخرج عواد من الوظيفة وهو بكامل الصحة، وقال: “كم عانيت أنت وأمثالك من الموظفين الشرفاءعلى إمتداد عقود جرت فيها حروب عبثية وأزمات إقتصادية وإجتماعية فصمدت ورضيت وذلك بدافع من إنتماء وطني ومن ضمير إنساني”.
أضاف: “لا أغالي أبداً إن قلت أن الوظيفة تخسر بمغادرتك ركناً مميزاً في حجم إحاطنه بالقوانين والتشريعات المالية المتشابكة والمتلاحقة والمتضاربة أحياناً كثيرة”.
وختم: “نحن على ثقة أن التقاعد لن يكون مانعاً من تقديم المشورة لزملائك وأخوانك في التعليم الأساسي الرسمي في لبنان وأنت الأدرى بما يعانون ويقاسون”.
داوود
والقى داوود كلمة من القلب خاطب فيها المحتفى به، وقال: “زميل ناصح ومرجع وإنسان حريص على المصلحة العامة، كيف لا أحب العزيز بهاء الذي عرفنا على وجوه طيبة”.
وتابع: “ستبقى منارة وزارة التربية، وقليل عليك التكريم وأعتذر عن الإدارة على تقصيرها في تكريمك”.
بدوي
وقال الفنان بدوي: “كل ما قيل عنك هو قليل، لأنك نموذج فريد من نوه، ابن عائلة كريمه، والأهم أن كفه نظيف وشريف، ولو وجد عليه شيء لتم “نتفه”، لكن النتيجة كانت تريفه إلى موقع أعلى”.
خوري
وتحدث خوري عن عواد الإنسان، وقال: كم هو معبر هذا اللقاء، يجمع كراما أصدقاء إلى مائدة غداء على شرف بهاء… هو البهاء، هو الصفاء، هو النقاء، هو الإباء، لم يعرفه الجفاء، لم يدركه العداء، بارع الأداء، سالك السخاء، رافد الرجاء، زاوج الوفاء، صادق الولاء، دارء الداء، باسط الضياء، على مد الفضاء، ووسع السماء، وصوب العلاء…..
وختم: لك كل الحب… بهاء صدقا… وليس رياء
شعبان
وقالت رئيسة دائرة المعادلات ما قبل الجامعي أمل شعبان، اشعر بعطفه وحبه للعمل، كلما نظرت في عينيه، أشعر بالمسؤولية ترافقه في كل خطواته، يعرفه الجميع، بسمته دائما موجودة، مرفقة بضحكة، هذا هو بهاء سيبقى معاً دوماً إينما كان.
كشلي
والقى مستشار وزير التربية محي الدين كشلي كلمة وصف فيها المحتفى به، بـ”ركن من أركان الإدارة وعلم من أعلام الوزارة وفي المحاسبة الأكثر شطارة”.
أضاف: “أستاذ بهاء أنت من جيل عز نظيره من الأجيال العصامية، التي بنت نفسها بنفسها، وأرادت أن تغير من خلال الفكر في زمن المادة، من خلال الإدارة في زمن اللامبالاة ومن خلال المناقبية في زمن الإنحدار”.
وقال: إن وزارة التربية والتعليم العالي تفتقد في إدارتها سنة بعد سنة أمثال الأستاذ بهاء.. وختم: “لن أقول لك وداعا حيث أن الوزارة تبقى بحاجة إلى خبرتك وحكمتك وتجربتك وستبقى دائماً حاضراً وانت الإداري والمعلم”.
يونس
وقدمت يونس نبذة عن حياة عواد التي بدأها مدرساً في العام 1974، ومن ثم إنتقاله إلى الإدارة المركزية في العام 1982، وتنقله في المواقع التربوية. وقالت: “كان مميزاً في عمله، وبخبرته ومرونة التعاطي السلس مع الزملاء والمواطنين ومع الرؤساء والمرؤسين، بروح مرحة وإبتسامة، ولم نره مرة عصبياً لأي سبب من الأسباب.
أضافت: “هذه الصفات التي رافقت بهاء هي من الأسباب التي جمعت حوله هذه العدد الكبير من الأصدقاء والزملاء”. وتابعت: على الرغم مما حصل مع الأستاذ بهاء في العهد السابق (ايام الوزير الياس بو صعب)، بقي محافظاً على مناقبيته ومثابرته على العمل وتقديم الاستشارات المالية والقانونية، لكل من طلبها، وبقي مكتبه مفتوحاً لكل من قصده بزيارة أو استشارة والأهم أنه حافظ على الحضور المحبب والابتسامة الدائمة”.
يرق
وفي الختام قال يرق: “لا نودع الأستاذ بهاء، وهو زميل عزيز جداً، لم يساهم في عمل في المحاسبة فقط، بل كان معلماً ومرشداً لكل من أحتاج إلى خبرته في المديرية العامة للتربية”.
عواد
وشكر المحتفى به جميع الذين تحدثوا، معاهداً تلبية النداء كلما دعت الحاجة إليه.
بعد ذلك قدمت يونس ويرق درعا تكريمة للمحتفى به عربون وفاء محبة.
