
بوابة التربية- عماد الزغبي:
قبل ساعات من إنطلاق الإمتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة، يوم غدٍ الأربعاء في التاسع من تموز 2025، تحولت دائرة الإمتحانات إلى خلية نحل، لا تهدأ.. فمن خلال المتابعة الدقيقة للأعمال اللوجستية، فقد تم الكشف على كل المعدات والتجهيزات إن كان في الإدارة المركزية او في مراكز الإمتحانات وفي دائرة الإمتحانات، او في مراكز التصحيح، كما ان كاميرات المراقبة تعمل وهي مربوطة بالإنترنت السريع، وان كل الأجهزة حاضرة لاستقبال الطلاب صباح غدٍ.
رئيس دائرة الإمتحانات الأستاذ ربيع اللبان، لا يهدأ.. يتابع هذا الإتصال ويجيب على ذلك الإستفسار.. وتمكن “موقع “بوابة التربية” من “قنص” بعض اللحظات مع اللبان، الذي أكد أن المسؤولية كبيرة، فلا يجب إغفال أي شاردة أو واردة.. خصوصاً أن لجان الإمتحان بدأت بوضع الأسئلة، من بنك الأسئلة، وسيتم اختيار عشوائي للأسئلة من دون اختيار مسابقة كاملة من البنك، والأسئلة طبيعية ومطابقة للمناهج المعتمدة وغير تعجيزية.
واشار إلى أن هناك مادتان يتم العمل راهنا عليهما (وقت المقابلة) لأنها ستخرج مسابقاتها بسبع صيغ مختلفة منها ثلاث لغات إضافة إلى تكييفها لتتناسب مع ذوي الإحتياجات الخاصة والصعوبات التعلمية.
ولفت اللبان، إلى أن كل الطوابق التي يوجد فيها عمل للامتحانات الرسمية تم عزلها عن التواصل بكل وسائله وبواسطة التشويش.
الشهادة المتوسطة
أما بالنسبة للذين تقدموا بطلبات حرة للشهادة المتوسطة، فأوضح أنه من اصل 301 مرشح، فقد أكمل الإمتحانات 120 فقط، وإن أعمال التصحيح قد انتهت، بإنتظار الإعلان عن النتائج من قبل المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة الأستاذ فادي يرق.
غرفة الشكاوي
وفي عدد من الغرف التابعة لدائرة الإمتحانات خصص عدد من الأساتذة لمتابعة شكاوى وإستفسارات الأهل عشية الإمتحانات، ويقول رئيس دائرة التعليم الأساسي الأستاذ هادي زلزلي، إن معظم الإستفسارات تتركز على مستوى الإمتحانات، والإجراءات الإدارية، وما هو مسموح لهم بإدخاله إلى قاعة الإمتحان وما هو ممنوع، كذلك، يسأل الأهالي عن كيفية مساعدة ذوي الإحتياجات الخاصة، وطريقة مساعدتهم وغيرها من الأسئلة التي في بعضها تخوف من الإمتحان.. فيعمد الأساتذة الذين يجيبون على الأسئلة إلى طمأنة الطلاب أو ذويهم، من أن الأسئلة هي من ضمن المنهاج وان لا داعي للخوف…