زار وفد من الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية مكون من رئيسها د. يوسف ضاهر وأعضاء هيئتها: د. جورج قزي (رئيس مجلس المندوبين السابق)، د. ماهر الرافعي، د. جورج بشارة وبمشاركة د. سايد أنطون ود. ربيع أبو ضاهر، عضو لجنة المال النيابية ورئيس كتلة نواب تيار المردة النائب طوني فرنجية.
وشرح الوفد لفرنجية مطالب الأساتذة وأسباب التحرك وعبر له عن غضب الأساتذة بجميع فئاتهم واستنكارهم الشديد لإهمال السلطة المتمادي للجامعة ولحقوقهم وعن استعدادهم للتحرك على أوسع النطاق.
ونقل الوفد عن فرنجيه تفهمه للمطالب وقال بأنه سيؤيد مشروعي الخمس سنوات والثلاث درجات إذا ما طرحا للتصويت. وشرح بإسهاب الوضع الإقتصادي الذي يعيشه لبنان. وقال: بأن آداء السلطة غير مبني على استراتيجية اقتصادية متينة، وبأن الإستمرار على هذا النحو لن يؤدي إلى الإصلاح والإنقاذ، لا بل إلى الانهيار. وبأنه يأمل أن تتم خطوات إصلاحية إنقاذية سريعة. أضاف، بأنه من خلال مشاركتة بأعمال لجنة المال رأى أرقام العجز المخيفة. كما رأى استمرار الهدر الكبير في معظم القطاعات. وقال بانه لا يمكن للناس التي تطالب بحقوقها البسيطة، وهي ترى هذا الهدر الكبير، أن تفهم رفض السلطة لهذه الحقوق. وتابع فرنجيه قوله: بأنه حيال هذا الواقع الرديء، من الأفضل أن يصمد سعر صرف الليرة من أن ينهار تحت تأثير الإنفاق و الزيادات على أهميتها. وذلك لكي تبقى للمواطن قوة شرائية مقبولة.
وبَيَّن الوفد لفرنجيه الكلفة الزهيدة لمشروعي الخمس سنوات والثلاث درجات ولعدم وجود أي كلفة لملفي الملاك والتفرغ، وبالتالي ضرورة وواجب اهتمام السلطة بالجامعة ومطالب أساتذتها الأكاديمية والاجتماعية.