أخبار عاجلة

قوى التغيير النقابيّة تستنكر تجاهل رابطة الثانوي لإرادة المندوبين

بوابة التربية:  أستنكرت قوى التغيير النقابيّة تجاهل إرادة المندوبين وطالبت الهيئة الإداريّة لرابطة الثانوي بضرورة احترام رأيهم، وقالت في بيان:

قرّرت الهيئة الإداريّة لرابطة أساتذة التعليم الثانوي المنتهية ولايتها، بالتشاور مع الرابطة المُنتخَبة، تعليق الإضراب الذي دام أكثر من شهر، وربط النزاع بدون الرجوع إلى الجمعيات العمومية كما يقضي النّظام الدّاخلي للرابطة.

بالإضافة إلى مخالفة النّظام الدّاخلي، لم تبن الهيئة الإداريّة قرارها على خلفيّة حقوق نالها الأساتذة، وإنما على وعود بفتات ومنح لا تُسمن ولا تغني عن جوع، فلا ضمانات تتعلّق بتصحيح الرواتب أو الاستشفاء واقتراح تعديل بدل النقل لا يزال هزيلًا أمام الارتفاع الهائل في سعر المحروقات.

وقد وقّع ٢١١ مندوبًا، استبيانًا يطالب الهيئة الإداريّة بالعودة إلى الجمعيّات العمومية وأرسِلَت العريضة إلى الهيئة الاداريّة للرابطة بوساطة البريد الالكتروني، ولكنّها تجاهلت حتّى هذه اللحظة، بالرغم من انقضاء ٤٨ ساعة على تسليمها، العريضة وضربت عرض الحائط بإرادة أكثر من ثلث المندوبين!!

ونحن إذ ندرك المخاطر التي يواجهها التعليم الرسمي، نلتزم الدفاع عنه بكلّ السبل المتاحة، ونحمّل السلطة مسؤوليّة التراجع الذي يصيبه، ولا نعدّ ادّعاء الحرص على التعليم الرسمي الذي دمّروه بسياساتهم الخرقاء، حجّة مقنعة لتخطّي النّظام الداخلي والجمعيّات العموميّة، فالأساتذة هم/ن “أمّ الصبي” فلا يزايدنّ أحد عليهم/هن في غيرتهم/ن على تلاميذهم/ن وثانوياتهم/ن!

بــناء على كلّ ما سبق، نستنكر هذا التجاهل لإرادة المندوبين/ات ونطالب الهيئة الإداريّة للرابطة بضرورة احترام رأيهم/هن وفاقًا للأنظمة المرعية الإجراء، وندعو جميع الزميلات والزملاء لاتخاذ الموقف المناسب من هذا التجاهل والمخالفات المتكرّرة، ونكرّر هنا ما قد توجّهنا به للهيئة الإداريّة في بريدنا الإلكتروني:

إنّ احترام النظام الداخلي، هو أساس العمل النقابي الديمقراطي، فالمخالفات المتكررة للنظام، تُسقِط شرعيَّتكم وتُضعِف فاعليّة العمل النقابي، فلا تسببوا الضرر لكم ولنا جميعًا، حاضرًا ومستقبلًا.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

لجنة التربية اطلعت على تنظيم التدريس في برامج الماجستير في المؤسسات الخاصة

بوابة التربية: عقدت لجنة التربية الوطنية والتعليم العالي والثقافة النيابية  جلسة برئاسة رئيسها النائب حسن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *