أخبار عاجلة

كيف تعد مقالا تربويا أو بياناً؟

بوابة التربية- كتب د.مصطفى عبد القادر:

هناك خطوات تقنية يجب توافرها عند إعداد أو كتابة أي مقال سواء أكان تربويا أو إقتصاديا أو سياسياً أو غير ذلك، ومناسبة العنوان أن البيانات التي تصدر ولا تعبر عن واقع حال الأساتذة والمعلمين،  علماً أن هناك مشكلة كبيرة منذ أشهر في العام الدراسي الحالي وقبله من الأعوام متمثلة في عدم تلبية مطالب الأساتذة والمعلمين وهذه المشكلة تزداد تأزما يوما بعد أخر نظراً لحالة الغلاء الفاحشة التي تجتاح البلاد.

عند كتابة المقال علينا أن نأخذ بالاعتبار الأمور الآتية:

1-وجود معركة تربوية كمعركة تحصيل الحقوق وتحسينها وتحصينها للأساتذة والمعلمين.

2-امتلاك معد المقال المعلومات أو القدرة للوصول إليها.

3-متابعة معد المقال الأخبار التربوية اليومية.

4-اطلاع على الأخبار النقابية بإستمرار

5-قدرة على قراءة رأي الأساتذة والمعلمين وخاصة ما بين السطور.

6-الاشتراك  بمجموعات التواصل التربوي لمعرفة ما يدور بين الأساتذة والمعلمين من حوارات.

7-الاطلاع على الأخبار الإعلامية المستمرة اليومية غير التربوية والتعليمية.

8-توفر وسيلة إعلامية وصحفية مسموعة أو رقمية تنشر ما كتب.

9-صدور بيانات متتالية من الروابط والنقابات.

10-صدور بيانات من الجهات الحكومية مختصة بالمعركة التربوية كوزارة التربية ولجنة التربية النيابية.

11-الإطلاع على البيانات التي تصدر عن الاتحادات الطلابية والمكاتب الحزبية التربوية والتعليمية.

12-الإطلاع على بيانات تجمعات الأساتذة والمعلمين المستقلة غير النقابية .

13-قدرة الكاتب على الربط بين المعلومات وتحليل البيانات.

14-شريك تربوي ولغوي أو أكثر للإطلاع على المقال

15-عدم التشبث بالرأي فقد يحتمل الخطأ وقد يكون صحيحاً والتراجع عن الخطأ فضيلة.

16-وجود فكرة أساسية يدور حولها المقال ،وهذه الفكرة يجب ان تظهر في عنوان المقال.

17-بقاء يد المعد على الزناد أي القلم لان الأفكار قد تتوارد في وقت لم يكن متحضرا لها لذا عليه ان يسجلها بسرعة حتى لا ينساها.

طبعاً هناك خطوات أخرى يستطيع المرء أن يضيفها لكنها تبقى محاولة للولوج في كتابة مقال ومن الطبيعي أن تطور من أفكار مختصين .

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

بدران رعى يوماً جامعياً في راشيا… أبو فاعور: نُعلن انحيازنا الواضح للجامعة اللبنانية

بوابة التربية: نظمت الجامعة اللبنانية بالتعاون مع “لجنة أصدقاء  المجمع التربوي في راشيا”، يوما مفتوحا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *