أخبار عاجلة

متعاقدو اللبنانية: للمساواة بين افراد الهيئة التعليمية بمختلف مسمّياتهم

بوابة التربية: دعا بيان صادر الأساتذة المتعاقدين بالسّاعة في الجامعة اللّبنانيَّة إلى أن يكون مبدأ المساواة بين أفراد الهيئة التّعليميّة بمختلف مسمّياتهم هو الأساس منعًا للتّشرذم، ووقفًا للنّزف الحاصل في تسرّب أساتذة الجامعة. وجاء في البيان:

  دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ نجيب ميقاتي المحترم،

 معالي وزير التّربية القاضي عبَّاس الحلبي المحترم،  

حضرة رئيس الجامعة اللُّبنانية البروفسور بسام بدران المحترم،

تحيَّة طيّبة وبعد…

نودُّ بدايةً أن نشكركم جميعًا على نظرتكم إلى الجامعة اللّبنانية نظرة وطنيّة خاصة، حيث هي الصرح والمدماك الرّئيس في تطوّر الإنسان وتقدّمه.

ولا بدّ مع بداية العام الجامعيّ من إيجاد الحلول لمختلف الملفّات الضَّاغطة، فقد أُبلغنا أن بدل الإنتاجيّة سيتوقّف عن الأساتذة المتعاقدين بالسّاعة، علمًا أنّ هذا البدل قد حصلت عليه باقي القطاعات الحكوميّة وعلى رأسها القطاع التّربويّ بمختلف المسمّيات، كما علمنا أنّ بدل أجر ساعة التّعاقد لن يتجاوز المليون ليرة لبنانيّة من دون أي تقديمات، فهذا أجر زهيد من جهة، ومن جهة أخرى يولّدُ فارقًا كبيرًا بين المتعاقدين والمتفرّغين، الأمرُ الّذي يكرّسُ عدمَ المساواة في الجسم التّعليميّ بعد أن كان محافظًا على شيء من المساواة لمدّة زمنيّة بعيدة. فهل ما يجري هو عمليّة إقصاء لمن يوكل إليهم ما يقاربُ الثّمانينَ في المئة من قيمة السّاعات التّدريسيّة في الجامعة اللّبنانيّة؟ وهل المقصود من خلال هذه القرارات المجحفة أن يعمل المتعاقد في الجامعة ليعيش المتفرّغ؟ فنحن لسنا ضدّ حصول المتفرّغين على أدنى حقوقهم، لكننا ضدّ الظّلم اللّاحق بنا.

 لذلك، فإنّنا نناشدكم حضرة الرّئيس بأن يكون مبدأ المساواة بين أفراد الهيئة التّعليميّة بمختلف مسمّياتهم هو الأساس منعًا للتّشرذم، ووقفًا للنّزف الحاصل في تسرّب أساتذة الجامعة. فنحن لن نوفّر أيّ جهد في تحميل المسؤوليّة لمن سيخلي الجامعة من كادرها التّعليميّ بفعل القرارات والسّياسات غير المدروسة.

كما نناشد رابطة الأساتذة المتفرّغين في الجامعة اللّبنانيّة الوقوف إلى جانب المتعاقدين وقفة ضمير، لا أن تتحفهم في كلّ مرّة بأنّها المدافع عن حقوقهم وهم ما زالوا حتّى هذه اللّحظة يتلقّون الخيبة تلو الخيبة، والخذلان تلو الخذلان، إذ يكفي استغلالًا لهم في إضراباتها واعتصاماتها، من أجل تحصيل حقوقها، ولتعلم أن لا جامعة لولا تضحيات المتعاقدين أنفسهم.

أما ملفّ التفرّغ فهو على رأس هذه الملفات والمطالب، وهو يتطلّب تعاونًا جدّيًّا بين جميع المسؤولين لإيجاد المخارج والحلول المناسبة للوصول إلى خاتمة تليق بالأستاذ الجامعيّ الذي لا يوفّر أي جهد للعمل والتفاني.

 إضافةً إلى ذلك، نناشدكم تقدير الوضع الاقتصاديّ المزري الّذي يعيشه الأستاذ المتعاقد، فالمتعاقدون لم يتقاضوا بدل أتعابهم وعقودهم منذ سنتين خلت ونحن إذ نفتتح العام الدّراسيّ الثالث فلا ضمان صحّيًّا، ولا مشاهرة، ولا مصالحة، علمًا أنّ هذه المستحقات أقرتها الحكومة منذ أشهر وحتى اللّحظة ما زالت حبرًا على ورق.

ولهذه الغاية، ولعلمنا الأكيد بأنّ التّعليم رسالة، أعلنّا، وقطعنا على أنفسنا عهدًا، أنَّنا إن لم نحصل على حقوقنا وعلى رأسها التّفرُّغ،  سنقوم بخطوات تصعيدية حفاظًا على كرامتنا وكرامة طلّابنا، ومن باب الحرص عليهم وعلى أنفسنا سنعمل سويًّا للحفاظ على جامعتنا الّتي نجلّ ونحترم.

عن mcg

شاهد أيضاً

فرع بعلبك الهرمل لرابطة الثانوي: لإمتحانات رسمية موحّدة لكل لبنان

بوابة التربية: طالب فرع بعلبك- الهرمل لرابطة التعليم الثانوي إجراء امتحانات رسمية موحّدة لكل لبنان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *