أخبار عاجلة

مربيتان تنالان تقديراً على بحثهما “استخدام التكنولوجيا في التعليم الصّفّي”

من اليمين: وهبي وحلاوي في المؤتمر العلمي العاشر في اسطنبول

بوابة التربية: نالت كل من المربية سمر مهدي حلاوي والمربية ديانا فائق وهبي تنوياهً على بحثهما الموسوم “ب”استخدام التكنولوجيا في التعليم الصفي”، لحصوله على أكبر عدد من الزيارات وذلك حسب إحصائية نشرتها شبكة المؤتمرات العربية وذلك لضرورة وأهمية استخدام التكنولوجيا في الصفوف وفقا للظروف الراهنة.

وكانت حلاوي ووهبي حازتا في تموز 2019، على جائزة أفضل ورقة بحثية تحت عنوان استخدام “التكنولوجيا في التعليم الصفي” التي عرضت في المؤتمر العلمي الدولي العاشر، الذي أقيم في إسطنبول- تركيا ومن تنظيم “شبكة المؤتمرات العربية”. اضافة الى ذلك، تم تعيينهما لرئاسة الجلسات ومنحهما شهادة شكر وتقدير وشهادة عضوية.

تقول حلاوي لـ”بوابة التربية” نعمل حالياً على بحث مرتبط وتابع للبحث الأول يتناول أيضا التعليم والتكنولوجيه في ظل الظروف الصعبه وكيفية أستمرار التعليم في حال إضطرارنا الى التعليم عن بعد.

وكانت الورقة البحثية، التي قدمتها كل من حلاوي ووهبي، هدفت إلى معالجة موضوع استخدام التكنولوجيا الحديثة بكافّة تقنياتها ضمن العمليّة التعليميّة، وذلك ضمن ستّة محاور، تتناول العوامل المساهمة في تفعيل العمليّة التعليميّة من خلال التأكيد على دور إدارة المدرسة والمعلّم والطالب، كما تتناول التحدّيات التي تواجه هؤلاء المعنيين وكيفية مواجهتها، بالإضافة إلى الآثار السلبيّة التي قد تترتّب على استخدام التكنولوجيا في العمليّة التعليميّة، ومن خلال النتائج التي سوف يتمّ التوصّل إليها سيقوم الباحثون بوضع العديد  من التوصيات التي تساهم في إنجاح عملية دمج التكنولوجيا الحديثة في العمليّة التعليميّة.

وأكدت الورقة أهمية استخدام تكنولوجيا التعليم وفعاليته داخل الصفوف. ويترتب على نجاح العملية بالاعتماد على هذه التكنولوجيا، تعاضد كافة المعنين بالعملية التعليمية،، من إدارة المدرسة ووضع الخطط الهادفة والميزانية التعليمية الكافية، ومن كفاؤة المعلمين وإندافعهمإلى تعلم كل جديد في هذا المجال، وذلك لاستثمار هذه التكنولوجيا في أنشطة تعليمية، وتحفيزية للطالب، تخرج عن النمط التقليدي- التلقيني،  وفي المقابل، هناك تحديات تواجه العملية التعليمية باستخدام التكنولوجيا الحديثة بكافة وسائلها من وسائل التواصل الاجتماعي، إلى الربط بشبكة الانترنت، خاصة مع اختلاف قدرات وقابليات التلاميذ وذكاءاتهم، لذلك يقع على عاتق المربي دور مهم في خلق فرص متساوية لتعليم المتعلمين واكتسابهم مهارات تساعدهم داخل الصف وخارجه، متفادين الآثار السلبية التي قد تترتب على استخدام هذه التكنولوجيا في التعليم.

تضمنت عينة الدراسة 50 تلميذا، في الصفين الخامس والسادس، توزعت نسبهم ما بين 52.8% ذكور و47.2 إناث. وشملت العينة تلاميذ من الصف الخامس الابتدائي 43.4% ومن الصف السادس المتوسط 56.6 %.

وصرح التلاميذ أنهم يفضلون استخدام تكنولوجيا التعليم في الصف عند الشرح بنسبة 86.8 في المئة، مقابل 13.2 في المئة لا يفضلون استخدامها.

أما بالنسبة للتقنيات التي يفضل التلاميذ استخدامها فهي بالمرتبة الأولى اللوح الذكي  96.2 %

تليها الأفلام الوثائقية 86.8 % ثم الـ Ipad 84.9 % ثم الكومبيوتر 52.8% ومن ثم الـ LCD 49.1% وأخيراً الصوتيات 47.2%.

أعتبر 88.7% من التلاميذ أن استخدام تكنولوجيا التعليم يساهم في فهم الشرح بشكل أفضل، في مقابل 11.3% أعتبر أن هذه التكنولوجيا لا تساهم في الفهم بشكل أفضل.

وصرح 67.9% من التلاميذ أنهم لا يشعرون بالتوتر عند استخدام المعلم لتكنولوجيا التعليم، في مقابل 9.5% يشعرون بالتوتر، في حين أن 22.6% يشعرون أحيانا بالتوتر عند استخدام المعلم للتقنيات الحديثة في شرح الدرس.

كما عبر 60.4% من التلاميذ عن عدم شعورهم بالملل عند استخدام التقنيات الحديثة أثناء شرح الدرس، مقابل 5.7% فقط يشعرون بالملل، أما البقية وهم 34% فعبروا عن شعورهم بالملل أحياناً أثناء استخدام التقنيات الحديثة.

وأعتبر 84.9% من التلاميذ أن استخدام التقنيات الحديثة في التعليم يساهم في إضفاء جو من المرح أثناء شرح الدرس، في مقابل 15.1% اعتبروا أن استخدام هذه التقنيات يساهم أحيانا في اضفاء جو من المرح، والجدير ذكره عدم وجود نسبة مخالفة للرأي. في حين أعتبر 24.5% من التلاميذ ان استخدام تكنولوجيا التعليم على اختلاف تقنياتها أثناء شرح الدرس هي فرصة لتضييع الوقت والمشاغبة، في مقابل 47.2% من التلاميذ خالفوهم الرأي في ذلك، في حين أن 28.3% أعتبروا أنها تتيح لهم الفرصة للمشاغبة وتضييع الوقت.

 

  • لدى الاستاذة سمر مهدي حلاوي خبرة اكثر من خمسة عشر في تعليم اللغة الإنكليزية في المدارس الخاصه في بيروت و هي حاليا استاذة جامعية في الجامعة اللبنانية فرع الاول كلية العلوم الحدت. وطالبة ماستر في Teaching English as a Second Language. شاركت في العديد من الورش العمل في اميركا Boston و بيروت. و شاركت بمسابقة أسبوع سعد للكتابة و حازت على شهادة كما أنها أنهت كتابة قصة في اللغة الانكليزية للأطفال I Need to Stay at Home على أمل توقيعها في شهر كانون الاول.
  • لدى الاستاذة ديانا فائق وهبي خبرة اكثر من اثنا عشر في تعليم اللغة الإنكليزية والرياضيات في La Cime في الشويفات، وهي تلميذة ماستر في Educational Management. شاركت في العديد من الورش العمل والمؤتمرات في بيروت.

 

 

عن mcg

شاهد أيضاً

الحلبي ممثلا بري وميقاتي اطلق اسم جان عبيد على متوسطة النهضة الرسمية في الميناء

بوابة التربية: رعى وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي ممثلا رئيس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *