
بوابة التربية: عبر بيان صادر عن لجنة الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية، عن مخاوف جدّية من تمييع ملف التفرغ وإعادته إلى دوّامة التجاذبات المقيتة التي عطّلته لسنوات طويلة، وأعلنت أنّ استمرار التعطيل سيضعها أمام خيار إعلان إضراب مفتوح يبدأ مباشرة بعد عطلة الأعياد. وجاء في البيان:
في ضوء تحديد جلسة لمجلس الوزراء بتاريخ ١٢-١٢-٢٠٢٥ من دون إدراج ملف تفرّغ الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية على جدول أعمالها، وبعد المسار الإيجابي الذي شهده الملف في الآونة الأخيرة، تُعبّر لجنة الأساتذة المتعاقدين عن قلقها العميق واستيائها الشديد من هذا التراجع غير المبرّر.
لقد طُلب عرض ملف التفرّغ على معالي وزير المالية، وكان من المفترض أن يشكّل ذلك خطوة تمهيدية طبيعية نحو استكمال مسار الإقرار. غير أنّ غياب أي توضيح رسمي لنتيجة هذا الطلب، بالتزامن مع عدم إدراج الملف على جدول الأعمال، يثير مخاوف جدّية من تمييع الملف وإعادته إلى دوّامة التجاذبات المقيتة التي عطّلته لسنوات طويلة.
إنّ اللجنة اذ تحذّر من خطورة الاستمرار في هذا النهج، تؤكّد على ضرورة استكمال الزخم الإيجابي الذي اكتسبه ملف التفرّغ مؤخرًا، وإقراره نهائيًا من دون أي تأخير، وذلك في الجلسة القادمة لمجلس الوزراء، صونًا لصدقية التعهّدات الرسمية وحفاظًا على استقرار الجامعة اللبنانية.
وتعتبر اللجنة أنّ وعد فخامة رئيس الجمهورية بإقرار التفرّغ قبل بدء العام الجديد يشكّل مصدر ثقة وأمل للأساتذة، انطلاقًا من حرصه الثابت على الجامعة اللبنانية وعلى جميع مكوّناتها الأكاديمية والإدارية.
ختامًا، تؤكّد لجنة الأساتذة المتعاقدين رفضها القاطع لانقضاء العام ٢٠٢٥ من دون إقرار ملف التفرّغ، وتُعلن أنّ استمرار التعطيل سيضعها أمام خيار إعلان إضراب مفتوح يبدأ مباشرة بعد عطلة الأعياد، وهي خطوة لا ترغب بها لكنها لن تتردّد في اتخاذها دفاعًا عن حقوق المتعاقدين وعن الجامعة اللبنانية.
بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate