بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
بوابة التربية- تغطية أنور الموسى: أحيا قسم اللغة العربية في الفرع الخامس لكلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية، بالتعاون مع مجلس الطلاب، اليوم العالمي للغة العربية في مهرجان ثقافي وأدبي ضخم، رعاه مدير الكلية الدكتور أحمد نصر الله، وشارك فيه عشرات الطلاب والأساتذة، وحضره حشد من طلاب الكلية واساتذتها وشخصيات ثقافية وفكرية وموظفين ومهتمين.
بعد تلاوة مميزة من الذكر الحكيم ألقاها الطالب عباس الحسين صباغ، استهل الاحتفال بكلمة لرئيس قسم اللغة العربية وآدابها الدكتور أحمد سيف الدين، شدد فيها على أهمية اللغة العربية في حفظ التراث والقرآن، لافتا إلى أن يوم الضاد مميز في كليتنا هذا العام، من خلال أنشطة هادفة تربط طلابنا بتخصصهم وتستكشف المبدعين والكتاب بلغتنا الأم، وتظهر أهمية العلوم الإنسانية في سمو الجامعة اللبنانية ورفعتها، واعدا الجميع بالمزيد من الأنشطة التي سترفع من قدر كليتنا في كل المجالات ولا سيما الفكرية.
ثم ألقى مدير الكلية د.أحمد نصر الله، كلمة حيا فيها شهداء الكلية، لافتا إلى أن تحديد يوم واحد للضاد يحمل إشكالية، كون الضاد مكرمة في كل آن وحين، منتقدا ظاهرة العربزية، وقال: من أهمل لغته كأنه إدار الظهر لهويته، متطرقا إلى تحديات اللغة في عصر العولمة والذكاء الاصطناعي.
ثم ألقى كلمة الأساتذة د. كامل صالح، متطرقا إلى وظائفها، مسهبا في الكلام على إشكالية أن المشكلة ليست في الناطقين بالضاد، بل في البنية اللغوية نفسها، داعيا إلى كف التغزل باللغة ومعالجة أمراضها، مسهبا في الكلام على تحدياتها الثلاثة.
ثم ألقى د. أنور الموسى كلمة تكريمية لشهداء الكلية من طلاب وأساتذة، فقال: نحن لا نحتفل، بل نشبع طلابا كانوا هنا منذ قليل، وزميلا (أ.د.محمود خليل) كان صوته دليلنا، وأضاف: جامعتنا لم تخرج الشهداء عبثا، هنا في هذه الكلية السامقة، اللغة لا تزين بل تستشهد.. وهنا من أحب الحرف دفع ثمنه قلبا كاملا.
تنوعت فقرات المهرجان بين كتابة الشعر وإلقائه، وإحياء أجواء سوق عكاظ، وتقديم مشهدين تمثيليين في مونولوج مسرحي، وإلقاء خطب من الطلاب أبناء الشهداء ولوحات لغوية وأدبية، وصولًا إلى إعلان النتائج وتوزيع الهدايا.
ففاز في فقرة إلقاء شعر من عيون الأدب العربي كل من الطلاب: محمد الجواد قاسم وزهراء سرور وهديل فلاح قطيش وعلي حسين بركات وفطومة أحمد نجدي وسارة الكل ودعاء حميدان وخلود عاقلة.
وفاز في فقرة كتابة شعر وعرضه كل من الطلاب: الحوراء زهوي ورنيم حمود ولمى علي مهنى و فاطمة سرور وحسن علي عاصي وابراهيم خليل عزالدين و علي خطاب وكاتيا سكيكي.
وفي سوق عكاظ، فاز الفريقان الأول والثاني، ضمن الطلاب الآتية أسماؤهم: ميرا أسعد ورقية عواضة ومها ديب و مجتبى كريم وعلي بركات و زينة بريطع.
وفي فقرة عرض لوحة فازت دانا وليد شحرور، وفي مشهد مسرحي، فازت الطالبتان: إسراء بليبل، وزينة بريطع. وفاز في فقرة إلقاء خطبة الطالب محمد باقر زين الدين.
والمرتبة الأولى في فئة الإلقاء: هديل قطيش ودعاء حميدان والثانية: محمد قاسم، والمرتبة الأولى لفقرة الشعر: حسن عاصي وإبراهيم عز الدين وعلي حطاب، والثانية لسارة الكحل وحوراء زهوة ولما مهنا وكاتيا سكيكي ومحمد بركات، وفاز الفريق الأول في فقرة سوق عكاظ المكون من ميرا أسعد ورقية عواضة ومها ديب، والمراتب الأولى في المسرح والأداء للطالبة إسراء بليبل وزينة بريطع.
يذكر أن لجنة التحكيم تألفت من الدكاترة: حسن رضا، وأنور الموسى، وكامل صالح، فيما أدارت الأنشطة د.خديجة شهاب، في لقاء ثقافي يؤكد حيوية اللغة العربية ودورها في الإبداع والهوية.
بدورهم، أعرب الطلاب عن فرحهم بهذا المهرجان الذي يجعل من تخصصهم محلقا في سماء الإبداع والرقي والجمال، في وقت طالب طلاب آخرون الجامعة بتبني هؤلاء المبدعين، ولحظ منح مميزة لهم.
بدورها، أعربت إدارة الكلية والقسم عن نيتها استكمال النشاطات الفكرية والثقافية بعد الأعياد وبعد الامتحانات الفصلية بزخم أقوى وبنشاطات تفاعلية بارزة، بمؤازرة طلاب الكلية وأساتذتها.
