التصنيفات
اخبار وانشطة رأي

هل تنجح مساعي الحوار في نشل التعليم الثانوي من الإنهيار؟

بوابة التربية- كتب كتب د . مصطفى عبد القادر:

من المتوقع أن يشهد اليوم جولة تلاقي وحوار بين الهيئة الإدارية لرابطة الثانوي ولجنة المنتفضين التي تمثل جزءا مهماً من الأساتذة الذين لا يدخلون الصفوف.

لغوياً، “حاوره محاورة وحوارا: جاوبه وراجعه … تحاور القوم تحاورا:راجعوا الكلام وتجاوبوا “(معجم النفائس الكبير ،م1،دار النفائس ، بيروت ،ص454).

و”الحوار ،أخذ ورد في الكلام بين طرفين يبدأ من طرح لفكرة، من أحد الطرفين، فيقوم الطرف الآخر بتأمل هذا الطرح، ويرد عليه فينتج من ذلك تجاوبا، ولذلك يكون المحاور مستعداً للتراجع أو التنازل عن بعض مواقفه ، أو يكون مستعداً للتحول من حال إلى حال “(الحوار في الإسلام، دار النفائس ،بيروت،ص28).

كما أن “الحوار يفترض استعداداً مبدئيا ومعلنا ومقبولا من كل طرف لقبول حجة الطرف الآخر،وقبول كل طرف لتعديل مواقفه ،الى مواقف جديدة يثبت الحوار صدقها.

أما المساجلة، إنها حرب الآراء والكلمات والصرخات تستخدم فيها كل فنون الحرب المعروفة، وغايتها هدم أفكار الطرف الآخر “(البحث عن العقل: حوار مع فكر الحاكمية والعقل،القاهرة، كتاب الهلال، آب1997م،ص7و8)

لذا كل من الطرفين مدعو إلى الحوار وليس إلى المساجلة بسبب ضيق الوقت للأيام المتبقية من العام الدراسي، فأصبح التحدث بين زملاء البيت الواحد أكثر من ضرورة ، نظراً للانعكاسات السلبية التي سيتركها الإمتناع عن التعليم ، في ميادين متعددة ومختلفة.

قد يأتي الحوار بنتائج مقبولة ، وما نريده هو توحيد الجهود من أجل مصلحة أستاذ التعليم الثانوي بالدرجة الأولى ، لأن السلطة الآن ترقص من فرحتها علينا، لأننا مختلفون ، وهي تتفرج.

لذا أي مساع للتلاقي أفضل من الإنتظار لأن الوقت كالسيف وخاصة في هذه الأيام التي سيدفع ثمنها الأساتذة تمديدا للعام الدراسي، إضافة إلى الطلاب المشردين ولا يتلقون التعليم.

لا بد من ثوابت ينطلق منها الحوار نذكر بعضها:

١-الموقع المعنوي لأستاذ التعليم الثانوي بين الوظائف الأخرى في التعليم خاصة ،وفي القطاع العام عامة.

٢-المطالبة براتب شهري يحفظ حالة الأستاذ الثانوي المعيشية.

٣-طرح بنود التلاقي أولا وترحيل نقاط الخلاف إلى أخر جلسة حوارية ، وربما ترحل إلى جولة جديدة من الاجتماعات ، إذا تعسر الاتفاق عليها.

٤-يجب أن يكون طرفا الحوار ، على قدر كبير من التمثيل الحقيقي للأطراف التي كلفتهم بحمل الملفات.

التساؤل الآن بعد وصول الجميع إلى الأفق المسدود ،هل ينجح الحوار في إنقاذ التعليم الثانوي من الإنهيار ؟

التصنيفات
اخبار وانشطة رأي

حاوروا قبل فوات الأوان

بواب التربية- كتب الأستاذ ياسين مرعب:

لقد تبين لي في كثير من الاحيان ان بعض الأساتذة لايتقبل رأي الاخر، ولكن الكيل قد طفح من هذة المهاترات الكلامية، ومحاولة البعض الاستئثار بالقرار دون تقبل اراء الاخرين، فقد تم توجيه الدعوة للحوار  اكثر من مرة، من نقابيين مشهود لهم في مناقيبيتهم في العمل النقابي، لفتح باب  الحوار مع الوزارة او مع السياسيين، او مع أعضاء الهيئة الإدارية للرابطة، اوحتى مع قادة الرأي في المجتمع، من رجال دين وفكر ومن قادة لحركات مطلبية، تناضل مثلنا بالشارع، ولكن كل هذه الدعوات صدت وبطريقة دكتاتورية كما تتصرف الهيئة الإدارية للرابطة. فما الفرق اذن بيننا وبينهم، وعلى ماذا نراهن ان كنا نراهن على عامل الوقت، فهذا عامل مميت اكتر منه عامل يؤدي الى الحقوق، وخاصة بظل ما يمارس من ضغوط على  الأساتذة من قبل الوزارة والتفتيش والادارات، وما يمارس على بعض المديرين المنتفضين مع اساتذتهم. فقد ابلغ  بعضهم شفهيا او خطيا  بالتحضير لدمج ثانويتهم بالثانوية المجاورة.

وأنني أرى وأشهد تراجع كبير بنسبة الأساتذة المنتفضين، إضافة إلى إعادة فتح الكثير من الثانويات التي كانت مقفلة، ولو بشكل جزئي. لذلك لا بد من المبادرة وبسرعة الى خطوات عملية تصون الإنتفاضة وتثبت أساتذتها المنتفضين على الموقف، وتبدأ بالدخول الى حلول عملية مع السلطة، والهيئة الإدارية للرابطة، فلماذا لا تبدأ لجنة الانتفاضة بالانفتاح على الدعوات للحوار، ومع الجميع من وزارة وساسة ونواب وحتى مع أعضاء الهيئة الإدارية للرابطة انفسهم، وتخرج بحلول ترضي الجميع تحفظ حقوقنا وتحفظ حقوق ابنائنا التلاميذ في تلقي التعليم.

اللهم أني قد بلغت فاشهد.

إن أستمر حراك لجنة المنتفضين خاصة والانتفاضة عامة بهذا المنوال فمصيرها الموت البطيء.

التصنيفات
اخبار وانشطة رأي

أين الرابطة من دمج الثانويات واستبدال الأساتذة؟

بوابة التربية- كتب د.مصطفى عبد القادر:

كل يوم خبر جديد في التعليم الثانوي، واللافت الآن هو دمج الثانويات والطلاب، مع استمرار الأساتذة المنتفضين في إنتفاضتهم، التي وصلت إلى نقطة اللا رجوع إلى الوراء. بسبب قساوة الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها الأستاذ الثانوي والمدرسون بشكل عام .

وتأتي قساوة القرارات التي تتخذ بحقهم، لتزيد من تعنتهم وصلابتهم على رأيهم، خاصة وأن الموعد الذي حدد لهم في وزارتهم تم إلغاؤه ، وكانوا يتوقعون لو التقوا معالي الوزير، لوضعت بعض الحلول لمشكلة التعليم الثانوي .

نحن الآن بحاجة أن نأكل عنبا، ونصل إلى حفظ التعليم الثانوي والحفاظ على أساتذته.

إن عملية دمج الثانويات قد تبدو سهلة على الورق، لكن يصعب تطبيقها على الواقع ،نظرا لعوامل كثيرة تلعب دورها في هذا المجال منها:

1-صعوبة التحاق الطلاب بالثانوية الأخرى بسبب الحالة المادية المتردية التي يعاني منها ذووهم. فهم يتغيبون عن ثانويتهم الأصلية، والتحاقهم في ثانوية أخرى يقضي على مستقبلهم الدراسي.

2-صعوبة استيعاب الطلاب في بعض الثانويات، لصغر مساحة الغرف وعددها.

3-صعوبة قدرة المدرس على السيطرة على الطلاب، في حال تزايد عددهم وخاصة في هذه الظروف المأساوية.

4-صعوبة قدرة الأستاذ على تأمين جودة التعليم في ظل تراكم الضغوط الأكاديمية عليه، يكاد إهتمامه ينحصر في طلاب صفه، فكيف إذا زاد عليه صف أخر.

5-هل يلحق كل الكادر التعليمي بالثانوية الأخرى؟!  أم يقتصر على الطلاب فقط.

6-هل ينسجم الطلاب مع الإدارة الجديدة التي انتقلوا إليها؟ كيف تكون الصلاحيات الإدارية بين المدراء؟.

7-كيف ستتم عملية تقييم الطلاب؟ وعلى أي أساس ستؤخذ العلامات؟

8- أي طالب نبني؟ في ظل هذا التشتت التربوي والتعليمي.

هذه المعوقات والصعوبات تواجه الدمج وقد لاح في الأفق ما هو أصعب.

أين رابطة الأساتذة من هذه المشاكل التي يعاني منها التعليم الثانوي ؟

أين مبادرات الحلول ونتائجها؟ لماذا لا تعلن عن ذلك ليعرف الرأي العام للأساتذة؟ ربما اصطف معظمهم وراء غطائها!

لذا عليها قبل غيرها القيام بدورها أو استقالة أعضائها ليتاح المجال أمام هيئة إدارية جديدة تقوم بتحمل المسؤولية.

إن مصلحة التعليم الثانوي، وأساتذته، وللاستمرار في تقديم جودة التعليم ،يجب أن تعد أولوية عند جميع الفرقاء.

التصنيفات
اخبار وانشطة رأي

لن أدخل مكان أستاذ منتفض

بوابة التربية- كتب د.مصطفى عبد القادر:

تواردت أخبار بأن الوزارة بصدد استبدال الأساتذة المنتفضين وخاصة المنقطعين عن التدريس، بأساتذة أخرين يتم جمعهم من هنا وهناك، بغض النظر عن قدراتهم ومهاراتهم، كي يقوموا بالحلول محل الأساتذة الأصليين.

واللافت أن الخبر بالبداية كان للتهويل، والآن أصبح قيد التطبيق، بعد كتاب المديرية، الذي طلب من المديرين، إرسال المعلومات والبيانات من أجل إتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين الأساتذة الذين سيحلون محل الأساتذة الرافضين الدخول إلى الصفوف لتعليم الطلاب .

ويقول أساتذة أنهم تلقوا إتصالات، وردوا عليها، بأنهم  لن يدخلوا إلى صف كان زميل لهم يعلمه .

ننتقل من مشكلة إلى أخرى، ألم يتوقع المسؤولون، أن الأستاذ المنتفض على واقعه ويطالب بحقوقه، وحل محله أستاذ أخر في ثانويته، سيثور مجرد رؤيته بديلاً عنه يدخل إلى صفه، وقد يؤدي إلى مشاكل داخل الثانوية، وربما تعارك وسيل دماء وتدخل قوى أمنية في الثانوية، وانعكاس ذلك على الحالة النفسية والتربوية لسير العملية التعليمية في صفوف الطلاب، زد على ذلك ربما إذا رفض الطلاب الأستاذ البديل، فتدب الفوضى، خاصة أن هناك عوامل عائلية في القرى والبلدات.

القضية ليست بهذه البساطة وخاصة أن بعض الأساتذة يطلقون التحذيرات في هذا المجال ،لذا “علينا أن لا ننام بين القبور ونرى منامات مرعبة”.

الآن يجب تدوير الزوايا والعمل قدر المستطاع لحلحلة العقد، والذهاب إلى طرح حلول مجدية تنقذ الأساتذة والعام الدراسي.

التصنيفات
اخبار وانشطة رأي

لا الرابطة استطاعت أن تجمع كلمة الأساتذة ولا المنتفضين

بوابة التربية- كتب الأستاذ *مظهر الشيخ :

تحرك الأساتذة المطلبي في هذه المرحلة الشديدة الدقة التي وصلت فيها الأمور إلى تفرق وضياع بعد إستقالة رئيسة الرابطة ونشوء ما يسمى بالمنتفضين على الهيئة الإدارية لرابطة التعليم الثانوي، فكانت النتيجة، لا الرابطة أستطاعت أن تجمع كلمة الأساتذة ولا المنتفضين.

والأسوأ أن الرابطة تحولت إلى روابط تحتاج إلى من يربط بينها، وكذلك الحال بالنسبة للمنتفضين ولا عجب في هذا المآل المتردي في ظل الظروف القاسية التي إنطلق فيها التحرك ودخل في تسابق مع الإنهيار وأنى له أن يلحق به خاصة وأن قادة الإنهيار  هم الأقوى. وبعد أن كانت رابطة أساتذة  التعليم الثانوي تقود تحركات كل قطاعات التعليم الرسمي أضحت تحتاج إلى من يهديها إلى سواء السبيل.

” ولاتفرقوا فتذهب ريحكم سدى” قرآن كريم.

إن قيام حركة المنتفضين وجَّه ضربة موجعة جداً ليس للرابطة بل للأساتذة وزاد في تنفيس ضغط التحرك وأضعفه.

ولأن الرجوع عن الخطأ فضيلة وحماية للأساتذة من نقمة الأهل وزملائهم المتعاقدين واستباقاً للقرارات الترقيعية للوزارة بغية استئناف التعليم ولحفظ ماء الوجه وإعادة تنظيم الصفوف في الرابطة بهدوء وعملاً بمبدأ قديم “خذ وطالب” ولأن الوضع المالي يتحرك على رمال متحركة لا بد من القبول بما تحقق مؤقتاً ريثما تنقشع الرؤية السياسية في البلد خاصة وأننا بالمطالبة بزيادة الرواتب نكون في الوضع الحالي كمن يلعق المبرد.

وبالتالي إتخاذ القرار الجريء بالعودة إلى أبنائكم وطلابكم.

ساعتها لا بد من ورشة عمل كبرى لتصحيح مجمل الأوضاع في التربية في المجالات كافة.

تحياتي لكل الزملاء في التعليم الثانوي ولكل من تقاعد.

*رئيس منطقة عكار التربوية سابقاً

التصنيفات
اخبار وانشطة

متقاعدو القطاع العام دعوا لإعتصام في بيروت

بوابة التربية: دعا بيان المجلس التنسيقيّ لمتقاعدي القطاع العام في لبنان، إلى النزول إلى الشارع والاعتصام يوم الخميس في ساحة رياض الصلح في بيروت، لإستعادة الرواتب قدرتها الشرائيّة، وجاء في البيان:

بعد الاستهتار المتمادي بحياة المتقاعدين  وحياة عائلاتهم، وبعد الوعود العرقوبيّة التي قُطِعَت لهم في تثبيت صرف الدولار للمعاشات والرواتب، وزيادة المساعدات الاجتماعيّة، وزيادة مخصّصات تعاونيّة موظّفي الدولة وصندوق تعاضد أساتذة الجامعة اللبنانيّة وطِبابة العسكريّين لتؤدّي وظائفها المنوطة بها، من استشفاء وطبابة وتعليم وغيرها من مرافق الحياة المسندة إليها بموجب القوانين المرعيّة، وبعد أكثر من شهر ونصف من لقاء دولة رئيس الحكومة وعدد من الوزراء، يرى المجلس التنسيقيّ لمتقاعدي القطاع العام الذي ينضوي إليه :

  •  المجلسُ الوطنيُّ لقدامى موظفي الدولة
  • منتدى سفراء لبنان
  • رابطةُ قدماء القوى المسلحةِ اللبنانية
  • رابطةُ قدامى أساتذةِ الجامعةِ اللبنانية
  • رابطةُ الأساتذةِ المتقاعدينَ في التعليمِ لثانويِّ الرسميّ
  • رابطة المتقاعدين في التعليم الأساسيّ الرسمي في لبنان

أنّ الحكومة لا تزال تماطل وتهدر الوقت بتقديم الساعة وتأخيرها، وخلافات وهميّة في اجتماعات اللجنة الوزاريّة، وعمرة رئيس الحكومة، وصولاً إلى عُطل الأعياد المجيدة، وكأنّ المتقاعدين وموظّفي القطاع العام لا علاقة لهم بالبشر والأعياد . نكثتم بوعودكم ولا تزالون تغتالون الوقت، لكنّنا لن نضيّع ما تبقّى منه بانتظار الوعود بعد اليوم، وسندافع عن حياتنا وحياة أسرنا، ولن نموت على أبواب المستشفيات، فأنتم لستم أغلى من حياتنا، وأولادكم ليسوا أغلى من أولادنا.

” رضينا بالهمّ، والهمّ ما رضيَ فينا” فقد تراجعت قيمة معاشاتنا ما يقارب 97% من قدرتها الشرائيّة، ولحظت موازنة 2022 مساعدتين اجتماعيّتين ما خفّض خسارتنا إلى 91%، غير أنّ هذه المساعدات تبخّرت مع انهيار سعر صرف الليرة اللبنانيّة، وتبخّرت وعود رئيس الحكومة واللجنة الوزاريّة، والانهيار آتٍ آتٍ آتٍ.

نزلتم إلى الشارع الخميس الفائت، وكان حضوركم رائعاً، وامتنعتم عن صرف المعاشات  على صيرفة 60000 ليرة للدولار، مع أنّكم بحاجة ماسّة إلى هذه المعاشات الهزيلة. إنّ المجلس التنسيقيّ لمتقاعدي القطاع العام إذ يحيّي هذه الوِقفة الرائعة، يدعو الزميلات والزملاء المتقاعدين إلى شدّ الأحزمة  والاستمرار في الامتناع عن سحب هذه المعاشات، ويدعوكم إلى النزول إلى الشارع والاعتصام يوم الخميس الواقع فيه 6 نيسان 2023 ابتداءً من الساعة العاشرة صباحاً في ساحة رياض الصلح في بيروت، مع التأكيد على مطالبنا التي باتت معروفة عند القاصي والداني، وهي :

  • تثبيت سعر صرف الدولارعلى منصة صيرفة على 28500 لمعاشات المتقاعدين، على أن تستعيد معاشاتنا تدريجيّاً قدرتها الشرائيّة، وعلى الحكومة أن تجترح الحلول لتحصيل المال المطلوب لذلك.
  • رصد الأموال اللازمة لتعاونيّة موظّفي الدولة وصندوق تعاضد أساتذة الجامعة اللبنانيّة وطِبابة العسكريين لتؤدّي وظيفتها المنوطة بها بحكم القانون.
  • رفض المساعدات الوهميّة التي تموّه انهيار القدرة الشرائيّة لمعاشاتنا

أيها المتقاعدون، أعيدوا إلى الشارع نبضه، وأعيدوا إلى الجيل الجديد درساً في التلاحم الوطنيّ… ننتظركم في ساحة رياض الصلح الخميس 6 نيسان الساعة العاشرة صباحاً.

 

 

التصنيفات
اخبار وانشطة رأي

طاولة حوار تنقذ الأساتذة من المهوار

بوابة التربية- كتب د.مصطفى عبد القادر:

دعونا للحوار منذ فترة وشجعنا المساعي له، لكن الحقيقة عندما تطرح الحوار يطلع لك بعضهم بمقولة: أولا الجمعيات العمومية  للأساتذة ونقطة على السطر (يعني ما بدو حوار).

المؤسف والمؤلم أن هناك رؤوسا حامية، لا تعلم خطواتها المقبلة، وآخذة الأساتذة إلى نتائج ليست في صالحهم أولا، ولا لصالح التعليم الثانوي .

نتلقى انتقادات عدة وبعضها مرتدة إلى أصحابها لأنها تعبر عن شخصيتهم ، والسؤال هل فعلاً هؤلاء أساتذة ، أم عندما يقول الإنسان الحقيقة تجرح .

إلى كل من انتقد مقالاتي بموضوعية له ألف تحية، وإلى كل من استعمل ألفاظاً نابية له قول الشاعر:

إذا أتتك مذمتي من ناقص

فهي الشهادة بأني كامل.

عذراً الكمال لله وحده.

لكن دعوتنا مستمرة حتى يلتقي الجميع على طاولة حوار تنقذ الأساتذة من المهوار، وهذا يتطلب تنازلات من الجميع وحفظ ماء الوجه .

هناك خط وسط يجب أن يقف أمامه الجميع، ينظرون إلى الخلف مش ليرجعوا، ولكن ليتابعوا المسير على الطريق السليم.

رابطة الأساتذة مدعوة للمبادرة الحوارية وعلى المنتفضين ملاقاتها في نصف الطريق وعدم إغلاق الأبواب لأجل إنتهاء هذه الأزمة التربوية التي أصبحت بنيوية.

التصنيفات
اخبار وانشطة

“إفطار الأحبة” في جمعية المبرّات يجمع أيتاماً من مناطق لبنانية مختلفة

بوابة التربية: نظّمت جمعيّة المبرّات الخيريّة في مبرّة الإمام الخوئي- الدوحة، حفل “إفطارالأحبة” الخيري بمشاركة 252 يتيما ويتيمة من مختلف المناطق اللّبنانية، وبرعاية المحسن الكريم الحاج أكرم حمود وحضور وجوه اجتماعية من صديقات وأصدقاء المبرّات.
المشاركون الأطفال في الإفطاركانوا من مؤسسات رعائية متعدّدة: مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان دار الأيتام الإسلامية، مجمع نازك الحريري، جمعية الإرشاد والإصلاح، SOS ، مؤسسات الإمام الصدر، مؤسسة النهضة الاجتماعية، مؤسسات الدكتورمحمد خالد الاجتماعية، مبرّة الإمام علي-معروب، مبرّة السيّدة مريم- جويا، مبرّة الإمام الخوئي، مبرّة النبي إبراهيم-الخيام، مبرّة الإمام الرضا-النبطية، مؤسّسة الهادي للإعاقة السمعية والبصرية واضطرابات اللغة والتواصل، ثانوية المجتبى، وأفواج من كشافة المبرّات.
على وقع الفرقة الموسيقية الكشفية دخل الأبناء صرح مبرّة الإمام الخوئي، وكانت الأفواج الكشفية بانتظارهم في أنشطة وألعاب ترفيهية متعددة، بعد ذلك بدأ حفل الإفطار فقدّم أبناء مبّرة الإمام الخوئي فقرة زجل ترحيبية، تلاها فقرات إنشادية لكل من كورال ثانوية المجتبى ومبرّة الإمام الخوئي، ثم ألقى مدير مجمع دوحة المبرّات التربوي الرعائي الشيخ فؤاد خريس كلمة تحدث فيها عن “أهمية التلاقي في هذا الشهر الفضيل وتعزيز العيش الواحد بين أبناء الوطن الواحد”، شاكراً “الحاج أكرم حمود على مبادرته الخيّرة في ظل هذه الظروف الصعبة”، ومؤكداً ” استمرار المبرّات في العطاء في مختلف ميادين الخدمة الإنسانية رغم التحديات”.
ختاماً، وزّع رئيس جمعية المبرّات الخيرية السيد علي فضل الله، ومدير عام المبرات الدكتور محمد باقر فضل الله والحاج أكرم حمود والشيخ خريس الهدايا على الأيتام المشاركين.

التصنيفات
اخبار وانشطة رأي

رابطة  الأساتذة ولجنة المنتفضين يخافون نتائج الجمعيات العمومية

بوابة التربية- كتب د.مصطفى عبد القادر:

مشت رابطة التعليم الثانوي أمام الأساتذة على أثر الجمعيات العمومية التي أجريت عفويا في الثانويات في غالبية لبنان والتي طالبت باستمرار الإضراب حتى تحقيق المطالب، واستمرار الإضراب الذي أصبح مفتوحاً فيما بعد كان على أثر الجمعيات العمومية التي دعت إليها الهيئة الإدارية ،لكن عندما أعلن معالي وزير التربية القرار 147 واضعا تسلسلا لدفع حوافز للأساتذة والمعلمين في القطاع العام، ودعا المدرسين إلى الالتحاق بالتعليم في 6 أذار 2023 رفض قسم مهم من الأساتذة العودة إلى التدريس، معتبرين أن قرار الوزير لا يفي بالوعود، وبالتالي ينتقص من حقوق الأساتذة ومطالبهم، ما أدى إلى إعلان انتفاضة بين الأساتذة  تم تقديرها بأن هناك شلال كبيراً في معظم الثانويات، ولكن عندما بدأ تطبيق القرار 147 ،ولو تأخر قليلا، بدأت ثانويات تدرس، يوماً بعد آخر، ولو بقيت أخرى شبه مشلولة أو متوقفة.

إذن الآن لم تجرؤ اللجنة إلى إجراء جمعيات عمومية للأساتذة حتى تعرف رأيهم وهي الآن تنطلق بأنشتطها المطلبية  على أمجاد نتائج جمعيات عمومية سابقة، لم تدعوا إليها بالأساس، وإنما حدثت عفويا في 9كانون الثاني 2023، وذهب بعض الأطراف يستثمرها شمالاً ويمينا .

كما أن رابطة الأساتذة الثانويين، متخوفة من نتائج الجمعيات العمومية في هذا الوقت بالذات، نظراً لتراجع قيمة مداخيل الأساتذة، وإن قبض معظمهم 300$أميركي حوافز، عبر شركات تحويل الأموال عن أشهر قبل رأس السنة .

لكن تستطيع الهيئة الإدارية للرابطة الآن، وقبل مرور الزمن، أن تؤدي دوراً مهماً على صعيد سرعة تحويل الحوافز عن شهر أذار وما يتبعه ، ما يؤدي حكماً إلى تراجع عدد الأساتذة المنتفضين .

والمهمة الأخرى المطلوبة من الرابطة أن تعمل على تحديد سعر صيرفة ثابت للأساتذة لا يتجاوز ل20000 ل. ل. في ظل ارتفاع سعر الدولار.

كما أن الرابطة عليها مهمة الحفاظ على صحة الأساتذة واستشفائهم لأن الفاتورة الصحية مرهقة لهم ، لذا تفعيل دور تعاونية موظفي الدولة في التغطية الشاملة لصحة الأساتذة يأتي في مطلع مهماتها .

اليوم  3نيسان2023 قد يشكل استفتاء للمنتفضين على أثر الإعتصام أمام وزارة التربية في الأونيسكو ، لإعطاء زخماً أخر لحراكهم.

التصنيفات
اخبار وانشطة

متقاعدو القطاع العام: للإبقاء على الجهوزيّة والاستعداد للنزول إلى الشارع متى دعت الحاجة

بوابة التربية:       حيّا المجلس التنسيقيّ لمتقاعدي القطاع العام في لبنان كلّ المتقاعدين المدنيين والعسكريين وكلّ من ساندهم في تلبية الدعوة إلى الاعتصام  في بيروت صباح الخميس الفائت، استنكاراً لما آلت إليه أحوال الشعب اللبنانيّ عامّة، ولا سيّما المتقاعدين، بعد جولات الانهيار المتلاحق لليرة اللبنانيّة، ومعه التدهور المريع لمستوى المعيشة في لبنان.

إنّ التراجع الشكليّ عن سعر الدولار عن صيرفة 90000 ليرة، أو المساعدة الوهميّة التي قدّمتها وزارة الماليّة، ليست سوى قناع يخفي معه خسارة 25% من معاشاتنا التي تقاضيناها عن الشهر الفائت، وخسارة مساعدة ونصف المساعدة من المساعدتين اللتين أقرّهما مجلس النوّاب في موزنة 2022.

إنّ المجلس التنسيقيّ لمتقاعدي القطاع العام المكوَّن من: المجلس الوطنيّ لقدامى موظّفي الدولة   ومنتدى سفراء لبنان ورابطة قدماء القوى المسلّحة اللبنانيّىة ورابطة قدامى أساتذة الجامعة اللبنانيّة ورابطة الأساتذة المتقاعدين في التعليم الثانويّ الرسميّ ورابطةُ المتقاعدينَ في التعليمِ الأساسيّ الرسميّ في لبنان، يرفض صرف معاشاتنا على  السقوف التي وصل إليها، ويصرّ على صرفها على السعر الذي كان يُعمل به أثناء تصديق الموازنة العامة لسنة 2022، وهو 28500 ليرة، وعلى الحكومة ممثلة بوزارة الماليّة أن تغطّي الفروقات الناتجة من الارتفاعات المتلاحقة لسعر الدولار،  بانتظار تعافي الاقتصاد اللبنانيّ لاستعادة ما خسرناه منذ ثلاث سنوات ونصف.

ويعلن المجلس أنّ اجتماعاته مفتوحة، وأنّ التحرّك لا يزال قائماً، وسيستمرّ بالتعاون والتنسيق مع رابطة موظفي الإدارة العامّة، وسائر  الروابط والهيئات الراغبة في المشاركة بهذا الشأن للنزول إلى الشارع مجدّداً في اعتصامات وتظاهرات حضاريّة في بيروت والمناطق، لذلك يدعو الزميلات والزملاء إلى الإبقاء على حال الجهوزيّة والاستعداد للنزول إلى الشارع متى دعت الحاجة.