أخبار عاجلة

“لقاء النقابيين الثانويين”: لا عودة من دون صيرفة خاصة واستشفاء كامل واعتماد أصول العمل النقابي

بوابة التربية: أعلن “لقاء النقابيين الثانويين” أن لا عودة للتعليم من دون صيرفة خاصة واستشفاء كامل واعتماد أصول العمل النقابي، وقال في بيان:

أمام تشارك أطراف السلطة التنفيذية والتشريعية في تدمير التعليم الثانوي الرسمي وحاضر أساتذته ومستقبلهم ومعيشة عائلاتهم، يؤكد لقاء النقابيين الثانويين على ما يلي:

١- رفض كل مصطلحات الإذلال التي يستخدمها وزير التربية عن سابق إصرار وتصميم: حوافز، عطاءات، بدلات،… وكذلك رفض منطق المكرمات التي تسعى قوى سياسية لترسيخه على حساب منطق الدولة والقانون والوظيفة العامة في محاولة مكشوفة لفدرلة التعليم الرسمي مناطقيا وطائفيا.

٢- التأكيد على أن الأساتذة موظفون في الدولة اللبنانية بفعل عقد دائم مقابل راتب وتقديمات إستشفائية وإجتماعية تسمح لهم بالعيش الكريم قبل التقاعد وبعده، وليس مقابل أوراق نقدية لا قيمة شرائية لها. وفي هذا السياق يؤكد اللقاء على ضرورة ترسيخ مفهوم “الراتب” ورفض أي بديل له يُفضي عاجلا ام آجلا إلى التعاقد الوظيفي لا بل إلى “المياومة”.

٣- تحذير الهيئة الإدارية للرابطة من مغبة ممارسة اي وصاية على الأساتذة بعدم العودة إلى الجمعيات العمومية والإمعان في ضرب أصول العمل النقابي. وفي السياق يدعوها للإمتثال لإرادة ١٥٠ مندوب ودعوة مجلس المندوبين للتصويت على حجب الثقة عنها.

٤- التأكيد على أن لا عودة إلا بتحصين وضعية التعليم الثانوي عبر تحصين أساتذته صيرفة خاصة على ١٥٠٠٠ ل. ل. واستشفاء كامل وبدل نقل يساوي ثلث صفيحة بنزين، وذلك كمقدمة لتصحيح الرواتب وفقاً لمؤشر التضخم الحاصل. فلا منطق قانوني لدى أطراف السلطة باعتماد أقل م ١٥٠٠٠ ل. ل. للرواتب بعد اعتماد الدولار الرسمي على هذا السعر. وللتذكير فإن هذه المطالب رفعتها رابطة الثانوي مرارا في بياناتها بعد إنتفاضة الأساتذة المجيدة في ٩ كانون الثاني ٢٠٢٣، وما لبثت أن بدأت بالتراجع عنها وصولًا إلى الآن حيث يناقشون بـ “عطاءات” لا تصل بالراتب إلى ما كان عليه قبل هذه الإنتفاضة.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

فرع بعلبك الهرمل لرابطة الثانوي: لإمتحانات رسمية موحّدة لكل لبنان

بوابة التربية: طالب فرع بعلبك- الهرمل لرابطة التعليم الثانوي إجراء امتحانات رسمية موحّدة لكل لبنان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *