بوابة التربية: جراء توالي المأسي التي حلت بالوطن، وفقدان الأمل بالعيش في بلد كثرت فيه الأحزان والهموم، وأنتشرت فيه الأمراض، أحبت المربية *هبه سلهب الأشقر إعطاء جرعة أمل، والعودة إلى الله لأخذ القوة منه، وكتبت:
خَلّي نجمَك يسطَع فوق
حلم جديد
عُمر جديد
…
كَوْنِن روحَك
استمتع فيا
ما تِئسِرا بـ”أنا” الموت
…
حرّرا بسموّك
وتركا تحلّق
عَ حْسابا من فوق
…
وَعّي ألَمَك
اطّلع لَ فوق
سْماع كلامو
غذّي معرفتك منّو
…
وَعّي ألَمك
عَن كِلّ النّاس
ورافِق خيّك
عَ درب القداسي
…
وَعّي ألَمك
مين إنت؟
مين نحنا؟
…؟
ربّنا خلَقك بلحظة حبّ
شكرو من قلبَك
…
وَعّي الألم اللّي فيك
روحَك ناطرا
خلّي قلبك من جديد
يُنبُض حُبّ ويِحييك
…
وَعّي ألَمك
خلّي أملَك
كوكَب الصُّبح جايي
وعّي الألم اللّي فيك
….
* طالبة دكتوراه